إدارة ترامب تسعى لإرسال مهاجرين إلى ليبيا ورواندا
كشفت مصادر عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية وموجودين في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين.
وقال أحد المصادر لشبكة سي إن إن الأمريكية اليوم الخميس: "التقى خلال هذا الأسبوع، مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية بمسؤولين ليبيين وناقشوا مقترح إرسال مهاجرين إلى ليبيا".
وأفادت مصادر مطلعة أن محادثات جرت هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة ورواندا للدفع بخطة لاستخدام البلاد لترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.
وتناقش رواندا والولايات المتحدة اتفاقية محتملة تقبل بموجبها رواندا المهاجرين ذوي السجلات الجنائية الذين قضوا عقوبتهم في الولايات المتحدة بالفعل.
ولا تزال هيكلية التكلفة قيد الدراسة، على الرغم من أن مصادر أشارت إلى أنها ستكون على الأرجح أعلى من التكلفة الإجمالية لكل شخص من المرحلين إلى السلفادور، لأن رواندا لن تسجنهم.
وأفادت مصادر أن رواندا ستدمجهم في المجتمع وتقدم لهم بعض الدعم الاجتماعي، مثل راتب ومساعدة في إيجاد عمل محلي.
وبدأت المحادثات مع رواندا في الأيام الأولى لإدارة ترامب عندما أرسلت الإدارة مذكرة دبلوماسية إلى العديد من الدول حول العالم لمعرفة أي دولة مهتمة بالعمل على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر أن رواندا أشارت إلى أنها ستكون منفتحة على مثل هذه المحادثات.
وتمثل هذه المقترحات تصعيداً كبيراً في مساعي الإدارة الأمريكية لردع الأشخاص الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة ونقل بعض الموجودين بالفعل إلى دول تبعد آلاف الأميال.
ووقع ترامب أمراً تنفيذياً في يناير(كانون الثاني) يوجه فيه كبار المسؤولين لتسهيل التعاون الدولي واتفاقيات إرسال طالبي اللجوء إلى دول أخرى.