مريم رجوي تُدين إهمال النظام

انفجار ميناء رجائي: مريم رجوي تُدين إهمال النظام

هزّ انفجار هائل ميناء رجائي في بندر عباس، مركزًا تجاريًا حيويًا في إيران

انفجار ميناء رجائي

حفظ الصورة
مهدي عقبائي
وكالة حضرموت

انفجار ميناء رجائي: مريم رجوي تُدين إهمال النظام

هزّ انفجار هائل ميناء رجائي في بندر عباس، مركزًا تجاريًا حيويًا في إيران، في 26 أبريل 2025، مُخلفًا أزمة جديدة لنظام الملالي. يكشف الحادث عن إهمال وفساد الحرس الثوري، مُجددًا دعوات المقاومة لتفكيكه.

كارثة مروعة: إهمال الحرس الثوري المسؤول

أسفر الانفجار عن مقتل 36 شخصًا، مع تعرف على 18 جثة فقط بسبب شدة الاحتراق، بينما تتطلب البقية اختبارات الحمض النووي، بحسب الإحصاءات الرسمية. مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أكدت أن عدد الضحايا يتجاوز 100 شخص، مُشيرةً إلى استمرار انفجار الحاويات بعد 24 ساعة. رجوي أدانت النظام، مُحمّلةً إياه المسؤولية بسبب التخزين العشوائي لمواد كيميائية وذخائر، مُشبهةً الحادث بانفجار بيروت (2020). المتحدث باسم مجاهدي خلق أرجع الكارثة إلى الحرس الثوري، المتهم بتهريب مواد لصناعة الصواريخ الباليستية، مثل بيركلورات الصوديوم، المخزنة دون معايير السلامة قرب مناطق مدنية. نقص معدات الإطفاء، كاللودرات، زاد الدمار، بينما تسبب التلوث في إغلاق المدارس، مُعطلًا الحياة في المدينة. رجوي دعت الشباب لدعم المتضررين، خاصة العمال المحرومين.

تداعيات خطيرة: أزمة اقتصادية وسياسية

توقف ميناء رجائي، الذي يتعامل مع 80 مليون طن بضائع سنويًا، تسبب في نقص السلع وخسائر هائلة، مُفاقمًا معاناة الشعب تحت العقوبات والتضخم. سياسيًا، يُضعف الحادث النظام في مفاوضات مسقط النووية (أبريل 2025)، حيث تُثير المواد الصاروخية قلق الغرب، مُعززةً مطالب قيود صارمة. الحادث أثار غضبًا شعبيًا، قد يُشعل احتجاجات، خاصة مع مقارنته بانفجار بيروت. المقاومة تُطالب بحل الحرس الثوري فورًا، مُحذرةً من استمرار سياساته المدمرة.

يكشف انفجار ميناء رجائي إهمال النظام وسوء إدارته. مريم رجوي ومجاهدي خلق يُحمّلون الحرس المسؤولية، داعين إلى تفكيكه. الحادث يُهدد الاقتصاد ويُؤجج الغضب، مُنذرًا بانتفاضة شعبية قد تُنهي النظام. الشعب الإيراني، بدعم المقاومة، يواصل نضاله للحرية.