الكويت تواجه العراق بروح كأس الخليج في طريق مونديال 2026

وكالة أنباء حضرموت

يعول المنتخب العراقي على ترسانته الهجومية في مواجهته مع جاره الكويتي، في المباراة المقررة الخميس على ملعب البصرة الدولي في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

ويحتل المنتخب العراقي المركز الثاني في المجموعة الثانية للدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية بـ11 نقطة، بفارق ثلاث خلف كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطتين أمام الأردن الثالث، فيما يملك المنتخب الكويتي أربع نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين عن عُمان الرابعة ونقطة واحدة عن فلسطين السادسة.

واستدعى المدرب الإسباني للمنتخب خيسوس كاساس أربعة مهاجمين هم أيمن حسين (الوكرة القطري) ومهند علي (الشرطة) الذي يتصدر هدافي الدوري العراقي بـ19 هدفا، إلى جانب علي الحمادي (ستوك سيتي الإنجليزي) وعلي يوسف (الزوراء).

وفي حال نجح العراق في حسم نقاط مباراة الخميس، سيعزز حظوظه بنيل إحدى بطاقتي المجموعات إلى نهائيات 2026، لاسيما في حال فوزه أيضا بمباراة الثلاثاء المقبل في العاصمة الأردنية عمان ضد فلسطين في الجولة الثامنة.

ويحاول كاساس التخلص من العقم الهجومي الذي رافق المنتخب في الدور الثالث، إذ اكتفى بخمسة أهداف في ست مباريات، بينها ثلاثة لأيمن حسين. ولم يسبق للمنتخبين العراقي والكويتي أن تواجها في تصفيات كأس العالم، وذلك حتى 11 سبتمبر الماضي حين تعادلا سلبا في العاصمة الكويت.

وبلغ المنتخب الكويتي الدور نصف النهائي في خليجي 26 وقدم مستويات جيدة خلالها لكن الوضع مختلف في تصفيات المونديال حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط في مجموعته الثانية التي يتصدرها المنتخب الكوري الجنوبي بـ14 نقطة يليه العراق مع 11 ثم الأردن 9 وعمان مع 6 نقاط. ويتفق الشارع الرياضي الكويتي على حقيقة واحدة أن “التأهل ليس صعبا” إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأنهم يمتلكون فرص التأهل في الملحق إذا حل منتخبهم ثالثا في مجموعته أو رابعا ليخوض الملحق الثاني، وسيتوافد عدد كبير من أنصاره إلى البصرة لمؤازرته.

مرحلة جديدة
طموحات الإمارات في التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد 1990 يقودها 12 لاعبا مجنسا بينهم 4 لاعبين جدد

يبدأ المنتخب السعودي مرحلة جديدة في مشواره نحو التأهل لبطولة كأس العالم عام 2026، وهو المشوار الذي مر فيه بمنعطفات صعبة عقدت من مهمته التي لا تزال فرصها قائمة.

ويخوض الأخضر في فترة التوقف الدولي المقبلة هذا الشهر مباراتين حاسمتين في مشواره نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث يستقبل المنتخب الصيني، قبل أن يطير إلى اليابان لملاقاة “محاربو الساموراي” على ملعب سايتاما 2002.

وخاض المنتخب السعودي 6 مباريات في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم وجاءت النتائج فيها متذبذبة، حيث حصد 6 نقاط فقط من انتصار وحيد و3 تعادلات بينما تلقى خسارتين أمام اليابان وإندونيسيا.

وجاءت نتائج المجموعة الثالثة لتشعل المنافسة بين جميع منتخباتها، عدا المنتخب الياباني، الذي ضمن عمليا التأهل للمونديال بعدما جمع 16 نقطة يبتعد بها في الصدارة بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه. ويحل المنتخب الأسترالي في المركز الثاني برصيد 7 نقاط بفارق نقطة وحيدة عن كل من إندونيسيا، السعودية، البحرين والصين ولكل منهما 6 نقاط.

وكان الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، أعلن عن قائمة الفريق التي ضمت 27 لاعبا، ولاقت قائمة رينارد استحسانا من الجماهير السعودية التي اعتبرتها قائمة معبرة عن المنتخب وبلا مفاجآت، كما ضمت اللاعبين الذين يستحقون ارتداء قميص الأخضر في هذه المرحلة الصعبة من المشوار نحو المونديال.

واستبق رينارد الاستعداد للمرحلة الحالية مبكرا، بعدما قرر اختيار الرياض لإقامة معسكر المنتخب الحالي ومواجهة الصين على ملعب الأول بارك، وذلك بعد خوض المباريات السابقة في جدة. ويحتاج المنتخب السعودي إلى تحقيق الفوز على الصين، بالإضافة إلى العودة من اليابان بنتيجة إيجابية قبل الجولتين الأخيرتين من المرحلة الثالثة، التي يحل فيها الفريق ضيفا على البحرين قبل استضافة أستراليا.

بدوره يسير المنتخب القطري لكرة القدم على خيط رفيع في مبارياته المقبلة ضمن تصفيات مونديال 2026، وهو يأمل في تعزيز حظوظه بالتأهل حين يواجه كوريا الشمالية الخميس وقرغيزستان الثلاثاء في المجموعة الأولى. يحتل المنتخب القطري المركز الرابع بسبع نقاط، متأخرا بفارق تسع نقاط عن إيران المتصدرة (16) وست عن أوزبكستان الثانية (13) وثلاث عن الإمارات (10) الثالثة. أمام كوريا الشمالية متذيلة المجموعة بنقطتين، تبدو المهمة في المتناول لأكرم عفيف ورفاقه، قبل الحلول على قرغيزستان الخامسة بثلاث نقاط.

المنتخب القطري لكرة القدم يسير على خيط رفيع في مبارياته المقبلة ضمن تصفيات مونديال 2026

من ناحية أخرى يقود 12 لاعبا مجنسا طموحات الإمارات في التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد 1990 بينهم 4 لاعبين جدد استدعاهم مدرب منتخبها الأول البرتغالي باولو بينتو إلى تشكيلته التي ستخوض مباراتي إيران وكوريا الشمالية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نسخة 2026. تحتل الإمارات المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط وبفارق 6 نقاط عن إيران التي تحل ضيفة عليها الخميس في طهران قبل لقاء كوريا الشمالية الثلاثاء في الرياض، و3 نقاط عن أوزبكستان التي تستضيفها في أبوظبي في 5 يونيو في الجولة قبل الأخيرة. كما تلعب الإمارات مع قيرغيزستان في أبوظبي في 10 يونيو.

وتأمل الإمارات أن تستفيد من تجربة التجنيس التي بدأت بها عام 2018 بعد القرار الحكومي والذي قضى السماح بمشاركة “اللاعبين المؤهلين لتمثيل المنتخبات”، وكذلك المقيمين في الدولة في المسابقات المحلية.

يحلم نجم المنتخب البحريني محمد مرهون بقيادة البحرين إلى المونديال وكتابة “اسمنا كلاعبين في تاريخ الكرة البحرينية”، وفقا لما قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس، عشية مواجهة اليابان الخميس في الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026. وتخوض البحرين مباراتين خارج أرضها أمام اليابان ثم إندونسيا في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية. حظوظ “الأحمر البحريني” في التأهل لا تزال قائمة، كونه يحتل المركز الخامس بست نقاط، بفارق الأهداف عن السعودية وإندونسيا، ونقطة عن أستراليا الثانية، فيما تحلق اليابان بالصدارة بـ16 نقطة.

مباراة مرتقبة
ستكون المباراة المرتقبة للمنتخب الأردني أمام ضيفه الفلسطيني الخميس ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، فرصة مثالية للنجم موسى التعمري لاستعادة حسه التهديفي مع النشامى.

ويعود التعمري الذي خاض بقميص الأردن 78 مباراة دولية سجل خلالها 22 هدفا، إلى الظهور في ملعب عمان الدولي الذي يحتضن المباراة بعد غياب دام قرابة 6 أشهر، حين سجل لآخر مرة مع النشامى في مرمى الكويت بالجولة الأولى من التصفيات الحالية 1 – 1.

وحرمت الإصابة التعمري الذي انتقل حديثا من مونبلييه الفرنسي إلى رين، من المشاركة في 3 مباريات متتالية أمام فلسطين وكوريا الجنوبية وعُمان في الجولات الثانية والثالثة والرابعة من التصفيات.