سينر يدافع عن لقب أستراليا المفتوحة ضد زفيريف
بلغ الإيطالي يانيك سينز المصنف أول وحامل اللقب العام الماضي نهائي بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى، بفوزه على الأميركي بن شيلتون 7 – 6 (7 – 2) و6 – 2 و6 – 2.
وسيلتقي سينر في النهائي الأحد مع الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثانيا والفائز على الصربي نوفاك ديوكوفيتش 7 – 6 (7 – 5).
والتقى اللاعبان 6 مرات حتى الآن ويتفوق زفيريف بأربعة انتصارات مقابل خسارتين. وقال سينر عن المواجهة النهائية “ستكون مباراة صعبة للغاية، كل شيء يمكن أن يحدث، إنه لاعب مدهش وهو متحفز للفوز بباكورة ألقابه الكبرى. ستشهد المباراة لحظات توتر شديد.”
وشهدت المجموعة الأولى منافسة حامية واضطر فيها سينر إلى إنقاذ كرتين كانتا ستسمحان لبن شيلتون بحسمهما في صالحه قبل أن يدرك الأول التعادل ويفوز بعد جولة فاصلة استمرت 70 دقيقة.
وأجهز سينر على منافسه في المجموعتين الثانية والثالثة وحسمهما بنتيجة واحدة 6 – 2 ليفوز بالمباراة في ساعتين و36 دقيقة.
ورفع سينر عدد انتصاراته المتتالية إلى 20 فوزا، وتعود آخر هزيمة له في نهائي دورة بكين مطلع أكتوبر الماضي إلى خسارته أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، وهي أطول سلسلة انتصارات لسينر في مسيرته.
وكان سينر أحرز باكورة ألقابه في البطولات الكبرى عندما تغلب على الروسي دانييل مدفيديف في نهائي أستراليا العام الماضي في مباراة ماراتونية من خمس مجموعات، قبل أن يُتوج أيضا بطلا في فلاشينغ ميدوز في سبتمبر الماضي. وإذا قُدّر له الاحتفاظ باللقب في أستراليا، فسيصبح أول إيطالي يحرز ثلاثة ألقاب كبيرة.
انسحاب ديوكوفيتش
الإيطالي يانيك سينر سيلتقي في النهائي الأحد مع الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثانيا والفائز على الصربي نوفاك ديوكوفيتش
في المباراة التي أقيمت في وقت مبكر أمس حجز زفيريف المصنف ثانيا مقعده في النهائي بعد انسحاب منافسه الصربي نوفاك ديوكوفيتش بداعي الإصابة في نهاية المجموعة الأولى عندما كان الأول متقدما بنتيجة 7 – 6 (7 – 5).
وظل التعادل قائما في المجموعة الأولى الماراتونية التي استمرت ساعة و20 دقيقة حتى حسمها الألماني بجولة فاصلة بصعوبة 7 – 5 وسط منافسة حامية قبل أن يتوجه الصربي نحوه معلنا انسحابه.
وكشف ديوكوفيتش (37 عاما)، الذي كان يُمنّي النفس بإحرازه لقبه الخامس والعشرين في الغراند سلام والانفراد بالرقم القياسي في الفئتين (رجال وسيدات)، في مؤتمر صحفي بعد المباراة أنه يعاني من “تمزق عضلي” في فخذه الأيسر.
وقال ديوكوفيتش “فعلت كل ما في وسعي من أجل إدارة التمزق العضلي الذي كنت أعاني منه،” في إشارة إلى إصابته خلال مباراة الدور ربع النهائي ضد الإسباني كارلوس ألكاراس وكشف آنذاك أنه قلق من طبيعة هذه الإصابة.
وأضاف “الدواء والعناية والضمادة التي وضعتها ساعدت بعض الشيء لكن في نهاية المجموعة الأولى بدأت أشعر بوجع يكبر تدريجيا وكان من الصعب الاستمرار.” وأضاف “النهاية حزينة لكنني حاولت.” وعن إمكانية مشاركته في البطولة الأسترالية العام المقبل قال “ثمة فرصة. يجب أن أرى كيف سيسير الموسم. على العموم، أود المجيء إلى أستراليا واللعب هنا حيث حققت أفضل نجاحاتي وبالتالي إذا كنت في حالة بدنية جيدة، لا أرى أي سبب لعدم عودتي العام المقبل.”
مباراة القمة
إنها المرة الأولى التي يبلغ فيها زفيريف مباراة القمة في أستراليا علما بأنه خسر في مباراتين نهائيتين في بطولة كبرى وتحديدا في رولان غاروس الفرنسية العام الماضي، وفلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2020.
وخرج ديوكوفيتش من الملعب وسط صفارات الاستهجان من بعض الجماهير لكن زفيريف دافع عنه بقوله “نوفاك هو أحد اللاعبين الذين أعطوا هذه الرياضة الكثير على مدى السنوات العشرين الأخيرة وبالتالي أرجوكم أن تُظهروا بعض الاحترام، أناشدكم إظهار بعض الحب لنوفاك أيضا.”
وتتطرق إلى إصابة ديوكوفيتش قائلا “نوفاك يعرف جسده أكثر من أي شخص آخر بكل بساطة.” وأضاف “ربما أدرك أنه يتوجب عليه البقاء لثلاث ساعات إضافية للتغلب علي ومن الصعب الاستمرار بالزخم ذاته عندما تعاني من إصابة عضلية كانت تتفاقم.” وختم “في أسوأ سيناريو كان يمكن للإصابة أن تحتد ولا يمكن لأي طبيب أن يقوم بأي شيء.”