إلى شرقي وبلوزداد.. سليماني يخرج عن صمته برسائل نارية

خرج إسلام سليماني، الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر، عن صمته بعد أيام من عودته إلى أوروبا من بوابة نادي فيستيرلو البلجيكي.

سليماني الذي لعب النصف الأول من الموسم الجاري مع شباب بلوزداد الجزائري، لم يكمل رحلته القصيرة وقرر مغادرته النادي في يناير/ كانون الثاني الجاري.

واستغل "سوبر سليم" حوار له مع جريدة "الخبر" الجزائرية ليضع النقاط على الحروف بشأن ما عاشه مؤخرا، قائلا: "بعد 12 سنة من الاحتراف في أوروبا، لا أعتقد بأنني من اللاعبين الذين يتأثرون بما يقال عني ولا بالضغط، فالتأثير عليّ ليس سهلا".

وأضاف: "عدت لشباب بلوزداد الذي قدم لي الكثير، وعودتي كانت بدافع تعلقي بالفريق وليس بالأموال التي لا تعتبر أولولية بالنسبة لي بعد سنوات طويلة في أوروبا".

ولم يفوت سليماني الفرصة، لتوجيه انتقاد صريح لإدارة شباب بلوزداد بقيادة رئيسها مهدي رابحي، بسبب العجز عن توفيرها ظروف عمل احترافية.

وقال في هذا الشأن: "الظروف عموما تحسنت في الجزائر من ناحية الأجور، ولكن عندما نريد التألق قاريا يجب أن توفر ظروفا للعمل".

واستطرد: "كنت أسال نفسي يوميا عن مكان التدريب، باعتبارنا لا نملك ملعبا خاصا بذلك، وبالتالي فإن النتائج التي تحققت ليست كارثية مقارنة بالصعوبات التي تواجه النادي".

هل يمثل شرقي الجزائر؟
تطرق سليماني فيما بعد لمستقبل ريان شرقي الدولي، والذي لعب معه في ليون الفرنسي، قائلا: "عندما لعبت معه لم يكن يملك خيار اللعب للجزائر".

إسلام سليماني

وأردف: "على كل حال موقفي واضح، المنتخب ليس ناديا لتختار بينه وبين آخر، إما أن تكون جزائريا أو لا".

وتحدث سليماني عن المدرب السابق جمال بلماضي، مؤكدا أن الأخير ذهب ضحية النتائج المتراجعة منذ الفشل في التأهل للمونديال الأخير.

وأكد رأس الحربة في نفس السياق أن الفضل في تتويج الجزائر بكأس أفريقيا 2019، يعود لبلماضي.

واعتبر في ختام تصريحاته أن نتائج المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش تخدمه، مشددا على أنه يأمل في لفت نظره، لعدم اعتزاله دواليا حتى الآن.