الضالع تحيي الذكرى ال 11 لمجزرة سناح
نظمت منظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوقيين واعلاميين في محافظة الضالع صباح اليوم فعالية الذكرى السنوية ال 11 لمجزرة سناح التي ارتكبها جيش الاحتلال اليمني بالضالع في 27 ديسمبر من العام 2013 بحق مواطنين أبرياء في مخيم عزاء الشهيد فهمي علي صالح بمدرسة سناح بمديرية الضالع وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى من بينهم أطفال
وفي الفعالية التي شهدت حضورا حاشد لمختلف شرائح المجتمع المدني والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين ومنتسبي منظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية واهالي وذوي ضحايا المجزرة الإجرامية والتي أقيمت في مدرسة شهداء سناح المكان الذي ارتكبت به المجزرة المروعة والذي أصبح رمزية تاريخية للواقعة المأساوية وبجانبه مقبرة للشهداء الذين سقطوا في هذه المجزرة المروعة
حيث القيت بالفعالية العديد من الكلمات للجنة التحضيرية وأسر الضحايا ومنتدى المهندس للوعي الجنوبي وعضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي وجميعها تحدثت عن بشاعة هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الإنسانية في الضالع ضمن سياسة القتل والاضطهاد التي مارسها نظام صنعاء اليمنية ضد أبناء الجنوب في كافة ربوع الوطن الجنوبي
وطالبت الكلمات المجتمع الدولي والعربي ودول التحالف العربي بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة الإنسانية وتقديمهم للمحاكمة العدل الدولية كونهم مجرمين ارتكبوا افضع الجرائم بحق الإنسانية وانطبقت عليهم اركان فعل الجريمة التي لقيت ادانات واستنكارات واسعة محليا ودولياً من جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية
وتعد مجزرة سناح بالضالع واحدة من افضع الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الاحتلال اليمني بحق أبناء الجنوب في محافظة الضالع ضمن سياسة القتل الممنهج الذي مورس على أبناء الجنوب طيلة الهيمنة على الجنوب منذو اجتياحة في 94 وماتلاها من مراحل زمنية ازهقت فيها مئات الانفس البشرية بطرق ووسائل اجرامية متعددة بكافة مناطق ومديريات ومحافظات الوطن الجنوبي
والجدير بالذكر أن الفعالية شهدت حضورا وتفاعل كبير لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية يتقدمهم المحامي يحيى غالب الشعيبي عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي والعميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة والاستاذة جليلة علي رضا مديرة إدارة المرأة والطفل بانتقالي الضالع والاستاذ عبدالحميد طالب والمناضل مساعد عثمان صبيرة عضوي المجلس الاستشاري
وعدداً من قيادات وكوادر المجلس الانتقالي بالمحافظة ومديرية الضالع والمديريات الاخرى
هذا وقد صدر عن الفعالية بيان لمنظمات المجتمع المدني بالضالع وزع على كافة وسائل الإعلام اكدت فية ان مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وطالب البيان المجتمع العربي والدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية ومعاقبة الجناة
معتبريا ان هذه الجرائم لا يمكن لها ان تمر ولا يمكن ان يتم غض الطرف عنها مطالبة جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين المحليين بإيصال رساله اهالي ضحايا مجزرة سناح إلى كل المهتمين بالشأن الانساني والحقوقي في جميع اصقاع المعمورة