تقرير بريطاني: أسما الأسد تفكر في الطلاق من بشار.. وفرصة شفائها من السرطان لا تتجاوز 50%

وكالة أنباء حضرموت

في تطور صحي مقلق، أفادت مصادر قريبة من عائلة بشار الأسد أن زوجته، أسماء الأسد، تعاني من مرض سرطان الدم (اللوكيميا) وقد تم إبلاغها بأن فرصتها في البقاء على قيد الحياة لا تتجاوز 50%.

وتقيم أسماء حالياً في مستشفى في موسكو حيث تخضع للعلاج، بعد أن فرت إليها قبل أسابيع من سقوط النظام السوري في العاصمة دمشق، وفقاً لديلي ميل البريطانية.

الانتقال إلى موسكو لتلقي العلاج
أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية والسورية، كانت قد انتقلت إلى موسكو قبل أسابيع بهدف تلقي العلاج من مرض السرطان، وهو المرض الذي تم تشخيصها به في مايو الماضي.

بعد فترة قصيرة من العلاج، ظهرت تقارير تفيد بأن السرطان عاد بشدة بعد فترة من التحسن المؤقت.

منذ بداية علاجها، كانت أسماء تحت إشراف والدها، فواز الأخرس، الطبيب البريطاني المقيم في موسكو.

الأسد رفقة زوجته التي تعاني من سرطان الدم
قيود العزل
تواجه أسماء الأسد وضعاً صحياً حرجاً، حيث تشير المصادر إلى أنها تعيش في عزلة تامة لتجنب أي إصابة قد تعقد حالتها الصحية.

وذكر أحد المقربين من العائلة أن أسماء لا يمكنها التواجد في نفس الغرفة مع أي شخص آخر بسبب خطورة حالتها. وفقا لديلي ميل.

العودة إلى لندن
مع تدهور حالتها الصحية، بدأت تثار التكهنات حول رغبتها في العودة إلى لندن، إذ تُشير بعض التقارير إلى أن أسماء تفكر في الطلاق من بشار الأسد كشرط مسبق للعودة إلى بريطانيا.

هذه التكهنات لم تجد تأكيداً من قبل الكرملين، حيث أصر المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن التقارير حول هذه القضية لا تتوافق مع الواقع.

التحديات القانونية والاقتصادية
رغم حملها للجنسية البريطانية، لا تزال أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات الدولية التي تمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة، والحكومة البريطانية أكدت أنه لا يمكنها العودة بسبب هذه العقوبات.

وفيما يتعلق بالعائلة، تشير التقارير إلى أن بشار الأسد وعائلته يملكون العديد من العقارات الفاخرة في موسكو، لكن ثرواتهم ربما تكون قد جمدت نتيجة للعقوبات المفروضة عليهم.

مسار علاجي معقد 
أسماء الأسد كانت قد تعرضت سابقاً لعلاج للسرطان عندما تم تشخيصها بسرطان الثدي في وقت سابق.

في أغسطس 2019، أعلنت عن تعافيها التام من المرض بعد عام من العلاج.

إلا أن مرض اللوكيميا الذي أصابها مؤخراً يشكل تحدياً صحياً كبيراً بالنسبة لها، وقد تم تطبيق بروتوكول علاج خاص بها لتجنب أي إصابات قد تتسبب في تدهور حالتها.