إضرابات عمالية تشل حركة الشحن في كندا وتهدد الاقتصاد

وكالة أنباء حضرموت


ألقى إغلاق ميناء مونتريال، أحد أهم الموانئ في كندا، بظلاله على حركة النقل في البلاد وتسبب في اضطرابات واسعة النطاق في قطاع الشحن.
جاء الإغلاق بعد رفض العمال لعرض تحسين العقود الذي قدمته إدارة الميناء، مما أدى إلى إضراب شامل.
لم يقتصر الأمر على ميناء مونتريال فحسب، بل امتد إلى موانئ أخرى على الساحل الغربي لكندا، حيث نفذ العمال إضرابات مماثلة، مما أدى إلى شل حركة الشحن بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد.
حذر المسؤولون الكنديون من العواقب الاقتصادية الوخيمة التي قد تنتج عن استمرار هذه الإضرابات، حيث تعتبر موانئ مونتريال وفانكوفر شريانًا حيويًا للاقتصاد الكندي، وتمر عبرهما كميات هائلة من البضائع.
وأشارت التقديرات إلى أن استمرار الإغلاق قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة وتأخير في تسليم البضائع، مما قد يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية.