أعضاء البرلمان النرويجي يدينون الدور التخريبي للنظام الإيراني في الشرق الأوسط
في مقابلة مع قناة سيماي آزادي، تلفزيون المقاومة الإيرانية، أكد مايكل تاشنر وراسموس هانسون، عضوا البرلمان النرويجي، دعمهما للتغيير السياسي في إيران.
في مقابلة مع قناة سيماي آزادي، تلفزيون المقاومة الإيرانية، أكد مايكل تاشنر وراسموس هانسون، عضوا البرلمان النرويجي، دعمهما للتغيير السياسي في إيران.
وأدان هذان النائبان انتهاكات حقوق الإنسان والدور التخريبي للنظام الإيراني في الشرق الأوسط، وأعلنا دعم الأغلبية في البرلمان النرويجي لبرنامج السيدة مريم رجوي المكون من عشر نقاط لتحقيق الديمقراطية في إيران.
وقال مايكل تاشنر في هذه المقابلة: “لقد طالبت أغلبية البرلمان النرويجي بالتغيير في إيران. نحن ندعم برنامج السيدة رجوي المكون من عشر نقاط للتغيير السياسي في إيران.
كما ندين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران والدور التخريبي للنظام في الشرق الأوسط.” كما أكد تاشنر على دعمه لدستور جديد في إيران يضمن فصل السلطات واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء،
وأضاف: “نحن ندعم المقاومة ضد النظام الحاكم وندين أيضًا السياسات الطويلة الأمد للنظام ومحاولاته ضد المعارضين في الخارج. هذه السلوكيات غير مقبولة وتشكل سببًا جيدًا لإدراج الحرس الایراني كمنظمة إرهابية.”
كما أعرب راسموس هانسون في هذه المقابلة عن دعم حزب الخضر النرويجي للنضال من أجل الحرية والديمقراطية في إيران، وقال: “أنا وحزب الخضر النرويجي ندعم تمامًا النضال من أجل الحرية والديمقراطية في إيران. نحن ندين انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة قمع النساء، وندعو لمحاسبة المسؤولين عن مجزرة 1988 على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية.”
وتابع قائلاً: “يستحق الشعب الإيراني نظامًا ديمقراطيًا، وندعو جميع الحكومات الديمقراطية لدعم هذا النضال. نحن ندين بشدة إجراءات النظام الإيراني بما في ذلك الأعمال الإرهابية وتشويه سمعة المعارضين الإيرانيين في أشرف 3 في ألبانيا وإجراء محاكمات صورية وغيابية في طهران. ونظرًا لأن النظام الإيراني أغلق جميع السبل السياسية للتغيير، يجب على العالم الحر أن يعترف بحقوق الشعب الإيراني في الانتفاضة ضد النظام والنضال من أجل حريته. نحن ندين بشدة الدور التخريبي للنظام الإيراني في الشرق الأوسط وغزة، ونأمل أن يتحد العالم في النضال لدعم الحرية والديمقراطية لجميع الإيرانيين.”