بنزيمة فرس رهان الملكي في الكلاسيكو

مدريد

يسعى ريال مدريد لمواصلة تفوقه على غريمه التقليدي برشلونة، خلال مواجهات الكلاسيكو، في أول لقاء بين الفريقين هذا الموسم في الليغا، على ملعب الكامب نو.

ولم يذق الميرنغي طعم الهزيمة في الكلاسيكو، منذ أكثر من عامين ونصف، حيث كان آخر انتصار للبارسا في مارس 2019 بهدف نظيف.

ويتصدر ريال مدريد، جدول ترتيب الليغا برصيد 17 نقطة، بينما يتواجد برشلونة في المركز التاسع برصيد 12 نقطة ويمتلك مباراة مؤجلة.

يعيش الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد، فترة ذهبية في مسيرته الكروية. وقاد بنزيمة، منتخب بلاده فرنسا، لحصد لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا بالفوز بنتيجة (2-1).

وحصد بنزيمة، جائزة أفضل لاعب في المباراة، إذ سجل هدف التعادل للديوك في اللقاء.

وعلى مستوى ناديه، ظهر بنزيمة بأفضل انطلاقة له منذ انضمامه للميرنغي، وخلال 10 مباريات لعبها في مختلف المسابقات منذ بداية الموسم، نجح في تسجيل 10 أهداف وصنع 7 آخرين.

ويعتلي بنزيمة صدارة هدافي الليغا برصيد 9 أهداف، بفارق 3 أهداف عن أقرب ملاحقيه ميكيل أويارزابال مهاجم ريال سوسييداد.

ويُعد الفرنسي حاليا أهم لاعب في صفوف الميرنغي، رغم كونه من أكبر اللاعبين سنا (33 عاما)، إلا أنه تفوق بفارق كبير على كل الشباب في الفريق سواء بتسجيل أو صناعة الأهداف.

ويُعتبر أقرب منافس لبنزيمة في هجوم الملكي، هو الشاب فينيسيوس جونيور، الذي سجل 5 أهداف وصنع 4 آخرين في مختلف المسابقات. بنزيمة الذي مر بفترات صعبة خلال السنوات الماضية، أصبح النجم الأول للملكي، وترشحه جماهير فريقه لحصد الكرة الذهبية لعام 2021.

ومع رحيل العديد من نجوم ريال مدريد وبرشلونة، أمثال رونالدو وميسي وراموس ونيمار وسواريز، بات الطريق مُمهدا أمام الفرنسي ليُثبت جدارته.

ويملك بنزيمة أرقاما متوسطة نوعا ما في الكلاسيكو، حيث خاض 36 مباراة سابقة، وسجل 10 أهداف فقط وصنع 9 آخرين. فهل يواصل بنزيمة تألقه ويقود الميرنغي للفوز في الكلاسيكو للمباراة الرابعة على التوالي ويعقد موقف الغريم التقليدي؟