وكالة أنباء حضرموت

لحج.. لجنة التفاوض تدعو للإحتشاد والمشاركة في الهبة الشعبية الثانية لإغلاق محطة الفحم الحجري بمصنع أسمنت الوطنية

واهـ للاخبار

دعت لجنة التفاوض المنبثقة من الاعتصام المطالب باغلاق محطة رشاد هائل سعيد أنعم للفحم الحجري، كافة أبناء الحواشب بالمسيمير والملاح وابناء ردفان والأزارق وتبن وصبيحة كرش للإحتشاد والمشاركة في الهبة الثانية للمطالبة بإغلاق محطة الفحم وتنفيذ المطالب المشروعة.

ووجهت اللجنة الدعوة لجميع المواطنين في هذه المناطق وماجاورها المتضررين من الغازات والإنبعاثات السامة الصادرة عن مادة الفحم الحجري للحضور بكامل جاهزيتهم للإلتقاء في منطقة مثلث العند ومن ثم الإنطلاق من نقطة التجمع هذه في موكب جماهيري حاشد وكبير صوب بوابة الشركة الوطنية للأسمنت وتنفيذ الاعتصام السلمي أمامها وعدم المغادرة حتى تتحقق المطالب المشروعة.

وحددت اللجنة موقع التجمع والانطلاق لابناء مديرية المسيمير في النقطة الشعبية بمنطقة حبيل علاف من أمام ساحة التحرير (بقالة أبو محسن بن محسن رمضان) ومن ثم الإنطلاق في الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد بعد القادم الموافق 2022/1/9م، والبقاء في ساحة الاعتصام حتى تستجيب إدارة رشاد هائل أنعم لكافة مطالب المواطنين وفي حال لم تستجب ستتخد الإجراءات التصعيدية المناسبة.

ودعا رئيس لجنة التفاوض والتحشيد والتصعيد الناشط هيمان رمضان، أبناء ‌الحواشب في المسيمير والملاح وابناء العند والأزارق وكرش وجميع المناطق المجاورة، للزحف صوب بوابة مصنع أسمنت الوطنية لإنتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم المشروعة وفي مقدمتها إغلاق محطة الفحم الحجري دون شرط او قيد، مؤكدا بان أبناء الحواشب والمناطق المجاورة سوف يستمرون في هبتهم الشعبية الثانية ولن يرضخوا لأي وعود وسوف يصعدون من وتيرة احتجاجهم حتى تحقيق المطالب الحقوقية وفي طليعتها إغلاق محطة الفحم الحجري القاتلة.

وقال: لن تستطيع هذه المرة أي قوة مهما كان ثقلها ونفوذها أن تقف في وجه مطالب حقوقية خالصة، فقد ذقنا ذرعا من الأكاذيب والوعود التخديرية، اننا ندعو كل جماهير شعبنا المناضل الوفي والمواطنين الشرفاء والحريصين على حياة أطفالهم وأسرهم والمدافعين عن ممتلكاتهم وأنفسهم بان يلتفوا حول هذه المطالب وان يقفوا لدعم الهبة الشعبية الثانية حتى تتحقق الطموحات المشروعة، ونؤكد بانه لا حل مع رشاد هائل سعيد وحاشيته إلا بإغلاق محطة الفحم الحجري وتعويض المتضررين دون مماطلة او تسويف.