تقرير: إرهاب مسعور على السعودية.. رسائل حوثية محملة إلى المجتمع الدولي

متابعات

وسّعت المليشيات الحوثية، في الفترة القليلة الماضية، من هجماتها العدائية على أهداف مدنية في المملكة العربية السعودية، ضمن إرهاب مسعور حمل عدة أهداف مشبوهة.

أحدث الهجمات الحوثية تمثّل في سقوط مقذوف معادٍ أطلقته المليشيات المدعومة من إيران، تجاه المنطقة الصناعية بأحد المسارحة في مدينة جازان بالمملكة العربية السعودية، وخلّف الاعتداء الإرهابي، أضرارًا مادية في ثلاثة ورش صناعية، كما أسفر عن احتراق ثلاث مركبات مدنية.

في سياق متصل، دمّرت قوات التحالف العربي، أمس الخميس، طائرة مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا من مطار صنعاء باتجاه المنطقة الجنوبية.

إلى ذلك، تصدّت الدفاعات الجوية للتحالف العربي، لصاروخين بالستيين أطلقتهما مليشيا الحوثي الإرهابية من مطار صنعاء، وأوضح التحالف أن الصاروخين استهدفا مدينة أبها، في تكرار لمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية.

تضييق الخناق العسكري على الحوثيين يدفع المليشيات إلى محاولة تخفيف الضغوط التي تتعرض لها من خلال سلسلة من العمليات الإرهابية التي تستهدف أعيانًا مدنية في المملكة للضغط على التحالف لوقف عملياته النوعية.

كما أنّ المليشيات الحوثية تحاول إظهار نفسها بمظهر القوة المزعومة، لإنقاذ صورتها المنهارة أمام السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في إطار محاولة التعامل مع حجم النفور واسع النطاق الذي تعاني منه منذ فترة طويلة.

الهجمات الحوثية هي أيضًا رسالة للمجتمع الدولي تحاول الإدعاء من خلالها بأنّ لها حضورًا مؤثرًا على الأرض، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية تضمن للمليشيات بقاءً على الساحة في فترة ما بعد الحرب.