اليمن
اغتصاب وقتل الأطفال.. جرائم ضد الإنسانية في معسكرات الحوثي
أطلقت رئيسة مؤسسة تمكين المرأة اليمنية، زعفران زايد، صرخة تحذير، إزاء الانتهاكات الجسيمة اللاتي تُرتكب في حقِّ الأطفال بمعسكرات التجنيد التي تنشرها ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن
وأكدت زايد التى تعمل عضوًا بالهيئة الاستشارية لوزارة حقوق الإنسان اليمنية، في مقطع فيديو بثته على حسابها على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، الجمعة 1 أكتوبر 2021، أن هناك انتهاكات لا تُصدق تحدث في تلك المعسكرات، كما عددت جرائم تقع بحق الأطفال، من ضرب وإهانة وتعذيب وتجويع واغتصاب.
ونبهت إلى تعاطي بعض الأهالى المهين مع الموضوع، لا سيما أن البعض يحاول طمس تلك الجريمة خوفًا من العار.
تعاطٍ دولي مخزٍ
ويمثّل التعاطي الدولي، إزاء جرائم الحوثيين دافعًا حقيقيًّا أمام تمادي الميليشيات المدعومة من إيران، في ارتكاب جرائم حرب.
ووفقًا لموقع «المشهد اليمني»، نبّهت مصادر حقوقية، إلى أنّ أهالي هؤلاء الأطفال ينمو إلى علمهم حقيقة تعرّض أبنائهم للاغتصاب إلا أنّهم يلتزمون الصمت خوفًا من العار الذي يظنون أنّه سيلاحقهم إذا ما كشفوا أمر فاجعة ما يتعرض له أبناؤهم، كما أن الميليشيات الحوثية، تدفع بهؤلاء الأطفال إلى جبهات القتال بعد أن تستنفذ رغباتها منهم، بل وتزج بهم في الصفوف الأولى، وبالتالي يكونون عرضة لخطر شديد، وهو ما يُلاحظ بشكل واضح في مراسم تشييع جماعية تُنظم لأطفال قضوا في الجبهات.ومؤخرًا، كُشف النقاب عن مقتل 640 طفلًا ممن جندتهم ميليشيا الحوثي قسرًا للقتال في صفوفها، إلى جانب أعداد كبيرة ممن تم إعدامهم أو اعتقالهم في إرهاب تنفّذه الميليشيات خارج إطار القانون لمن يرفضون القتال في صفوفها.
وتتراوح أعمار الضحايا، بين 13 إلى 17 عامًا، علمًا بأنّ 13 طفلًا من بين الضحايا تمّ ضمهم إلحاقهم بما يُعرف بـ«الجهاز الإعلامي الحربي»، وتم تشيعهم في جنائز معلنة.
مطالب بمحاكمة دولية
تفاقم الجرائم الحوثية ضد الأطفال، أثارت الكثير من المطالب حول ضرورة إحالة هذه الاعتداءات، لا سيّما تجنيد الأطفال إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة القيادات الحوثية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
الإرهاب الحوثي المتفاقم قاد الأمم المتحدة، إلى خطوة وُصفت بأنها متأخرة إلى حدٍّ بعيد، عندما قررت إدراج ميليشيا الحوثي ضمن اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال.
غسل عقول ممنهج
بدوره، انتقد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات الخميس 30 سبتمبر 2021،، تعرض الطلاب والأطفال اليمنيون في المدارس إلى «غسل عقول».
وشارك الوزير عددًا من المقاطع المصورة تظهر تلقين مسؤولين حوثيين التلاميذ أفكار الميليشيات ومعتقداتها، بشكل يغيب العقل والمنطق.