تتحول إلى عارضة بفضل ظهورها اللافت في كأس العالم
قد يكون كأس العالم فرصة للاعبين لتقديم أوراق اعتمادهم ولفت انتباه كبرى أندية كرة القدم إليهم، لكن هذه المناسبة الكروية التي تتكرر كل 4 سنوات يمكن أيضاً أن تمنح بعض المشجعين فرصة للتألق، وهذا ما حدث مع مشجعة بلجيكية تحولت إلى عارضة أزياء بفضل ظهورها المميز في المدرجات.
واشتهر العديد من المشجعين بعد أن اختارتهم الكاميرات من بين الحشود بسبب مظهرهم المميز. وفي بطولة كأس العالم عام 2014 التي استضافتها البرازيل، هذا بالضبط ما حدث مع المشجعة البلجيكية أكسيل ديسبيجيليري.
وعندما كانت أكسيل تبلغ من العمر 17 عاماً فقط، ظهرت في الملعب وهي تشجع منتخب بلادها بلجيكا وكانت ترتدي قبعة قرن الشيطان وعليها ألوان علم بلدها، تكريماً للقب الشياطين الحمر للمنتخب البلجيكي. وانضمت إلى أكسيل اثنتان من صديقاتها، لكنها برزت بشكل خاص وأصبحت محور التركيز الوحيد للمصورين داخل استاد ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو.
وسرعان ما انتشرت الصور على نطاق واسع للفتاة التي وصفت بأنها "أجمل مشجعة لكرة القدم" و"المشجعة الأكثر جاذبية" لكأس العالم، ونتيجة لذلك، سارعت شركة مستحضرات التجميل الفرنسية لوريال للتعاقد معها لتعمل كعارضة أزياء.
وظهرت أكسيل في حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت تقديم مقطع فيديو، وبدا أنها قد وجدت لنفسها مهنة جديدة. ومع ذلك، فقد وقعت أكسيل في خطأ فادح، عندما قامت بتحميل صورة لها بجوار ما بدا أنه غزال ميت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل مباراة دور الستة عشر لبلجيكا مع الولايات المتحدة.
وبعد تلقي رد فعل عنيف في قسم التعليقات، قالت أكسيل في وقت لاحق "لم أقصد الإساءة إلى أي شخص .. لقد كانت مزحة." لكن كما حدث مع بلجيكا، التي تغلبت على الولايات المتحدة 2-1 لكنها خسرت 1-0 أمام الأرجنتين في ربع النهائي، وانتهى حلمها المونديالي. قطعت لوريال العلاقات مع أكسيل بعد فترة وجيزة.
وبعد ثماني سنوات، لدى أكسيل 25.6 ألف متابع فقط على إنستغرام. ولم تظهر لتشجيع منتخب بلادها الذي خرج من كأس العالم في قطر، حيث تزوجت مؤخراً من حبيبها إميل ستيارت، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.