اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق

الحكومة العراقية تتعهد بملاحقة الجهات المتورطة في محاولة اغتيال الكاظمي

بغداد

عدّ المجلس الوزاري للأمن الوطني، اليوم (الأحد)، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، استهدافاً خطيراً للـدولة العراقية، فيما تعهد بملاحقة الجهات المتورطة.

وذكر المجلس في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن «الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتياله يعد استهدافاً خطيراً للـدولة العراقية». وأضاف أن «عملية الاستهداف تمت على يد جماعات مسلحة مجرمة قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها قواتنا الأمنية والعسكرية ضعفاً، فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام ولقواتنا».

وأشار البيان إلى أن «القوات الأمنية آلت على نفسها أن تحمي أمن العراق وسيادته أمام كل من تسوّل له نفسه تحدي الدولة»، مبيناً أن «القوات ستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه». وأكد أن «الأجهزة الأمنية ستعمل بكل ثبات للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي والقبض عليها وتقديمها إلى المحاكمة العادلة».

وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني تعرُّض رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، لمحاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيّرة مفخخة.

ودعا الكاظمي الجميع إلى الحوار الهادف والبنّاء من أجل العراق ومستقبله، فيما أشار إلى أن «الصواريخ والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا».