الجمهورية الإسلامية الإيرانية

المجلس الوطني يكشف تعليمات وزير خارجية إيران الغبية لمحكمة سويدية

نص التعليمات :"منظمة مجاهدي خلق وراء الملف المصطنع والتآمر وعلى المحكمة التنبه بأن جميع الأدلة والادعاءات ملفقة من قبل جماعة معروفة بالكذب والخديعة".

خطة استخبارات الملالي لمصادرة حركة المقاضاة وإلغاء هوية شهداء مجزرة 1988 وتشويه سمعة مجاهدي خلق

حفظ الصورة
واهـ للأخبار

أعلنت وكالة أنباء الحرس (فارس) ووكالة أنباء القدس الإرهابية (تسنيم) بالتزامن مع لقاء وزير الخارجية حديث العهد أمير عبد اللهيان مع وزيرة الخارجية السويدية بنص نمطي أن وزير الخارجية أشار في لقائه بوزيرة الخارجيـة السويدية إلى "محاكمة مواطن إيراني في السويد. مؤكدا أن جماعة المنافقين الإرهابية وراء هذا الملف المصطنع والتآمر، وشدد على أن على تنبه المحكمة إلى أن جميع الوثائق والادعاءات المقدمة في هذه المحكمة ملفقة من قبل مجموعة معروفة بالكذب والخديعة "بما يؤشر إلى عدم المصداقية والأهداف السياسية لهذه الكامنة وراء  هذه القضية".

يبدو أن خطة استخبارات الملالي لمصادرة حركة المقاضاة وإلغاء هوية شهداء مجزرة 1988 وتشويه سمعة مجاهدي خلق، انقلبت رأسا على عقب بفضل التجمع اليومي لأبناء وطننا أمام المحكمة وتعالي نداء طلب العدالة على الصعيد الدولي. ورأى النظام تدمير خطته بما يضره وجعله يندم من فعلته، لذلك فإن حسين أمير عبد اللهيان، ربيب الجزار المعروف قاسم سليماني، والذي يشغل الآن منصب وزير خارجية رئيسي  السفاح، لجأ ولو متأخرا إلى التهديد والابتزاز. إن فضيحة العميل سعيد بهبهاني في اليوم الأول للمحاكمة بقصد تعطيل الوضع هي علامة على هذه الندامة.

جدير بالذكر أن العميل إيرج مصداقي، أعلن  في 10 ديسمبر 2019، بكل وقاحة حول حركة المقاضاة الدولية، التي أعطتها الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية زخما جديدا منذ 2016: أن اعتقال حميد نوري قد أغلق دكان حركة المقاضاة التي أطلقتها رجوي".

كما وقبل شهر، احتج متحدث باسم وزارة خارجية النظام على محاكمة حميد نوري، قائلاً: "على الحكومة السويدية والمحكمة السويدية أن تعلما أنهما أصبحتا جزءًا من آلة دعاية لمجاهدي خلق ...". وهدد بكل وقاحة: "من الطبيعي أن نستخدم جميع وسائلنا الدبلوماسية لإحقاق حقوقه وإنفاذ حقوقه (السفاح نوري)".


أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
26 سبتمبر/ايلول 2021