شاكيرا وبيكيه.. علاقة بدأت بسؤال وانتهت بخيانة

شاكيرا وبيكيه

حفظ الصورة
وكالات

في 2010 كانت شرارة التعارف، لكن في 2022 انتهى كل شيء. وما بين 12 عاما، شغلت العلاقة بين جيرارد بيكيه وشاكيرا الناس.

بأنوثتها الطاغية، وطاقتها التي تفرضها على محيطها، كانت الكولومبية ذات الصيت الكبير، والصوت الشهير، تؤدي أغنية "واكا واكا" وتقوم بتصويرها، لتجذب أنظار لاعب المنتخب الإسباني، الذي كان يشارك في تصوير الأغنية أيضا.

كان ذلك قبل انطلاق كأس العالم في عام 2010، التي أقيمت في جنوب أفريقيا. حينها طلب بيكيه رقم هاتف شاكيرا، وحين وافقت، قام بإرسال رسالة لها، يتساءل فيها عن حالة الطقس في افتتاح مونديال 2010، لتخبره في رسالة طويلة، لم تخل من تفاصيل كثيرة، حالة الطقس. هذا السؤال اعتبره بيكيه فيما بعد "غبيا".

رسائل من هنا وهناك، تبادل للحديث، ربما كانت شرارة التعارف تتحول إلى إعجاب، وربما محبة. اتفق الاثنان على اللقاء مجددا إذا ما وصل المنتخب الإسباني لنهائي البطولة، وبالفعل تصل إسبانيا للمباراة النهائية، وعلاوة على ذلك، تفوز بكأس العالم.

مضت الأيام بين الاثنين دونما إعلان رسمي عن أي شيء، حتى صرحت شاكيرا بشكل رسمي في مارس 2011 عن علاقتها ببيكيه بشكل رسمي. حينها لفت الخبر أنظار الكثيرين، إذ كانت شاكيرا تكبر بيكيه بـ10 أعوام، وكان عمره آنذاك 23 عاما.

لكن الثنائي لم يقلقهما الأمر، وتقبلاه بعد فترة زمنية، واعتبرت شاكيرا أن العمر لا يؤثر في علاقة الرجل بالمرأة والعكس. وبعد فترة من تلك العلاقة التي لم يكن الزواج إطارها، أنجبت شاكيرا طفلها ميلان، وبعد ذلك بعامين أنجبت ساشا. ويبلغ عمر ميلان الآن 9 سنوات، وعمر ساشا 6 سنوات.

وطالما كانت الشائعات تطال الاثنين، بيكيه يغيب عن المنزل كثيرا بسبب مباريات فريقه، وشاكيرا تجبرها ظروف العمل على السفر كثيرا، وبذل الاثنان مجهودا كبيرا للحفاظ على العلاقة، التي لم يشوبها حديث عن خيانة مطلقا.

عدم الزواج تحدثت عنه شاكيرا من قبل، حين عبرت صراحة عن خوفها من الأمر، قائلة في حوار تلفزيوني، إنها تخاف أن يراها بيكيه زوجة، لكنها ترغب أن يظل يراها فتاة أو عشيقة، ليبقى دائما إلى جانبها.

هذه الأمنية لم تكتمل لآخر العمر، وتعثرت الأحلام، وظهرت شكوك حول خيانة بيكيه لشاكيرا. وقالت صحف إسبانية إنها ضبطته يخونها مع امرأة أخرى، في ظل ما يتردد عن مغادرته المنزل، وتردده على الملاهي الليلية.

صباح السبت، أصدر الثنائي بيانا، قالا فيه إنهما يأسفان لتأكيد نبأ الانفصال، الذي كان لزاما لأجل مصلحة طفليهما لأنهما على رأس أولوياتهما، مطالبين باحترام الخصوصية وتفهم الوضع.