نثر لـ خلود عبد الصمد أحمد

إليهِ، ومنهُ، ولهُ

وكالة أنباء حضرموت

إلى من تركني حائرةً، متخبطةً في ثنايا هذا الكون أحاربُ لوحدي بعدما اعتدتُ على التَّشبثِ بيديهِ.

إلى من أظلمَ قلبي بعدما أضاءهُ بحبٍّ ظننتهُ سرمديَّا.

إلى من رحلَ
وهاجر أرضًا كانت موطنًا ساميًّا لهُ، وحضنًا رؤومًا لن يجدهُ في أيِّ بقعةٍ أخرى.

لا تعد الآن
أبقى قابعًا في جحيمكَ الدَّائم، ودعني في صحرائي النَّائية…

سأرمرمُ قلبي كما اعتدت أن أفعل ذلكَ دومًا.
اعتدتُ على غيابكَ أيُّها الأحمق، فلا تعد، وتبعثرَ كلَّ ما قد بنيتهُ.

لا تعد
لا تع
لا ت
لا
ل

….

لملمَ شتاتَ القلبِ، فأنا كاذبة!.