الأمير هاري على خطى مايكل جاكسون

وكالات

اختار الأمير البريطاني هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل الحارس الشخصي السابق للراحل مايكل جاكسون؛ ليكون المسؤول الخاص عن أمنهم وحمايتهم، بعد أن تجردا من الحماية الخاصة التي تقدمها بريطانيا لأفراد الأسرة الملكية.
فقد تمكنت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، من التقاط صورة للأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، في أثناء قيادته لدراجته الهوائية بـ"حرية" قرب منزله في مونتيسيتو، كاليفورنيا.
وقد ظهر "ألبرتو ألفاريز" الحارس الجديد، يسير خلفه مباشرة، إضافة إلى فريق أمني خاص بسيارة رباعية الدفع.
وكان ألبرتو ألفاريز، الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، قد عمل مع العديد من الشخصيات المهمة عالمياً، وعلى رأسهم النجم الراحل مايكل جاكسون، الذي كان يتواجد معه ليلة وفاته في عام 2009.
ومن المتوقع أن يرافق ألبرتو ألفاريز الأمير هاري وعائلته إلى بريطانيا، على الرغم من محدودية عمله هناك؛ للمشاركة في احتفالات المملكة باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية.
وتأتي زيارة الأمير مع أطفاله إلى بريطانيا في ظل خوفه من هذه الخطوة؛ لأنه لا يشعر بالأمان هناك، فخلال جلسة استماع للمحكمة أقيمت في 18 فبراير 2022، ذكر محاميو الأمير هاري أنه لن يُحضر طفليه أرشي وليليبت؛ لزيارة وطنه من الولايات المتحدة؛ لأن هذه الزيارة محفوفة بالمخاطر دون حماية الشرطة لهم كعائلة.
وخلال جلسة الاستماع بالمحكمة العليا في لندن، قال محامي هاري، الذي لم يحضر الجلسة، شهيد فاطمة، إن الدوق لم يعد يشعر بالأمان في المملكة المتحدة؛ نظراً للترتيبات الأمنية المطبقة عليه، ولكنه يريد رؤية عائلته وأصدقائه، والعمل مع الجمعيات المحببة إلى قلبه، كما أن بريطانيا ستبقى وطنه.
وقد سعى الأمير هاري للحصول على مراجعة قضائية ضد قرار وزارة الداخلية؛ بمنعه من تمويل حماية الشرطة شخصياً له ولعائلته في أثناء وجوده في المملكة المتحدة؛ حيث إنه يريد أن يمول فريقاً أمنياً خاصاً لعائلتهما.
وقد ذكرت صحيفة "صن" البريطانية حينها أن الملكة لن تساعد حفيدها أبداً في هذا الموضوع، إذ إن الأمر مسألة تخص الحكومة، ولن تتدخل أبداً، فالحماية ليست هدية يمكن للملكة أن تقرر منحها أو سلبها، بل إنها تدعم قرار الحكومة في هذا السياق.
كما نقلت عن مصدر خاص من القصر قوله إن شرطة العاصمة ليست للإيجار، ولا يمكن معاملتها كفرق خاصة للأثرياء والمشاهير.
يذكر أن الأمير هاري فقد الحراسة الخاصة التي كان يتمتع بها، بعد أن تخلى عن مكانته الرسمية قبل أكثر من عامين؛ عندما أخبر الملكة أنه سيترك واجبه الملكي للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجته ميغان.