هل الفطر صديق لنظام الكيتو الغذائي؟

واشنطن

تم تصميم نظام الكيتو ليكون منخفضًا جدًا في الكربوهيدرات ومرتفعًا في الدهون مع كميات معتدلة من البروتين، ويستخدم نظام الكيتو الغذائي الليوم لتعزيز فقدان الوزن ودعم مرض السكري.

وفي الحقيقة، يحد معظم الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو الغذائي من تناول الكربوهيدرات الإجمالي إلى أقل من 50 جرامًا في اليوم، وذلك لتحقيق الحالة الكيتوزية والحفاظ عليها، والكيتوزية هي عندما يستخدم جسمك أجسام الكيتون بدلًا من الجلوكوز كمصدر أساسي للطاقة.


وللبقاء ضمن نطاق الكيتو، من المفيد معرفة المحتوى العام للكربوهيدرات في الأطعمة التي تستمتع بها، وقد تتساءل عن الكربوهيدرات والمعلومات الغذائية الأخرى لأنواع مختلفة من الفطر، ومن خلال هذه المقالة سنتعرف على ما إذا كان الفطر يعتبر طعامًا صديقًا للكيتو.

 الفطر في نظام الكيتو

في الواقع هناك العديد من أنواع الفطر، والأنواع الأكثر شيوعًا منخفضة بشكل طبيعي  في الكربوهيدرات، فعلى سبيل المثال 96 جرام من عيش الغراب الأبيض الكامل النيء يساهم في 3 جرامات من الكربوهيدرات في يومك، في حين يحتوي المحار الخام على حوالي 6 جرامات من الكربوهيدرات. 

وفي حال كنت تحب فطر بورتوبيللو، فستجد حوالي 3 جرامات من الكربوهيدرات في كل 86 جرام منه، ولا يقتصر الأمر على أن الفطر منخفض الكربوهيدرات، ولكنه يحتوي أيضًا على الألياف، وقد يكون من الصعب اتباع نظام كيتو غذائي يوجد به الكثير من الألياف، نظرًا لوجودها في الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. 

وتحتوي بعض الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات على الألياف، مثل الفطر والأفوكادو والمكسرات والبذور، وفي الواقع من غير المحتمل تجاوز الحد اليومي من الكربوهيدرات عن طريق جعل الفطر جزءًا من النظام الغذائي، إلّا إذا تم التخطيط لتناول 6 أكواب في اليوم من الفطر أو تم تحضيره كجزء من طبق مكون من الحبوب الغنية بالكربوهيدرات. 

أما بالنسبة لمنتجات الفطر المعلبة، يجب التأكد دائمًا من قراءة الملصق الغذائي حيث أن بعض الأنواع قد لا تكون صديقة لنظام الكيتو، فعلى سبيل المثال تحتوي بعض الانواع من حساء كريمة الفطر على 8 جرامات من الكربوهيدرات، وسيكون هناك 2.5 حصة لكل علبة، مما يساهم في 20 جرامًا من الكربوهيدرات الإجمالية اليومية في نظام الكيتو.

 كيفية أكل الفطر في نظام الكيتو

الفطر ذو قيمة غذائية عالية، ويمكن الاستمتاع به نيء ومطبوخ على حد سواء، إلى جانب إمكانية استخدامه بطرق متنوعة ومناسبة في نظام الكيتو الغذائي. 
وفي حين أن الفطر منخفض الكربوهيدرات، فهو غني بالألياف وفيتامينات ب والمعادن مثل السيلينيوم والنحاس والبوتاسيوم، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الجلوتاثيون، والذي يمكن أن يساعد في حماية الخلايا من الأكسدة. 
وفيما يلي بعض الأفكار لدمج الفطر في نظام الكيتو الغذائي: 

  • تقطيع شرائح نيئة من الفطر وخلطها في سلطة خضراء مورقة
  • طبخ الفطر مع البيض المخفوق أو إضافته إلى عجة البيض
  • قلي الفطر بزيت الزيتون أو جوز الهند والثوم والأعشاب
  • إضافة الفطر إلى النودلز مع الكوسة والخضار المنخفضة في الكربوهيدرات
  • غليه في الماء لعمل مرق الفطر
  • حشي الفطر بمكونات صديقة للكيتو مثل الجبن الكريمي والزبدة وجبن الشيدر
  • استخدامه في حساء الفطر الكريمي
  • تقطيع الفطر مكعبات واستخدامه في فطائر البرغر والخضار