اخبار الإقليم والعالم

إنذار بوجود قنبلة في مقر محطة تلفزيونية بباريس.. إخلاء وقطع البث

وكالة أنباء حضرموت

تسبب إنذار بوجود قنبلة، السبت، في إخلاء مقر مجموعة تلفزيونية فرنسية في العاصمة باريس، ما أدى إلى توقف برامجها.

وأخليت مكاتب مجموعة "إر.إم.سي. بي إف إم" الواقعة في الدائرة الخامسة عشرة من العاصمة الفرنسية بالكامل بعد ظهر السبت، عقب إطلاق إنذار أمني. فعند الساعة الثالثة ظهرًا، توقف بث قنوات المجموعة بشكل مفاجئ، قبل أن تؤكد عبر شبكات التواصل أن إنذارًا أمنيًا قد تم تفعيله داخل المبنى.

ووفقًا للمحطة الفرنسية، فإن "دوي جهاز الإنذار قد أُطلق، حوالي الساعة 15:20، لتباشر الشرطة عملية الإخلاء فورًا. وتم إرسال فرق تفكيك المتفجرات إلى المكان، إلى جانب كلاب متخصصة في كشف المتفجرات التي بدأت عملية تفتيش المقر".

وجاء في بيان القناة على منصة "إكس": "تم إخلاء مقارّنا بعد إنذار أمني. قوات الأمن تجري عمليات التحقق. برامجنا تشهد اضطرابات مؤقتة"، موضحة أن جميع قنوات مجموعة "إر.إم.سي. بي إف إم" متأثرة بالحادث.

وبحلول نهاية بعد الظهر، كانت عمليات التفتيش لا تزال جارية، فيما لم تتمكن المجموعة من تحديد عدد الموظفين الذين تم إخلاؤهم من المبنى.

ويأتي الإنذار فيما تعيش فرنسا أجواء ذكرى هجمات باريس قبل عقد من الزمان.

ففي ذلك المساء، 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، شن إرهابيون سلسلة هجمات منسقة بلغت ذروتها في اقتحام دموي لقاعة باتاكلان في شرق باريس.

سبق ذلك تفجير ثلاثة انتحاريين أنفسهم خارج ملعب "ستاد دو فرانس" حيث كانت مباراة دولية لكرة القدم جارية، ثم فتح أفراد آخرون في الخلية النار من رشاشات كلاشنيكوف على رواد الحانات والمقاهي غير البعيدة عن باتاكلان.

وبلغ عدد القتلى 130 شخصاً، بينهم 90 في باتاكلان، وجرح أكثر من 400 شخص، بينما عانى عدد لا يُحصى من صدمات نفسية.

نزار الطرابلسي.. قصة «إرهابي» بين سجون 3 قارات تنتهي ببراءة وتعويض


عقد على هجمات باريس.. مسؤول فرنسي يكشف عن نشاط إخواني منظم وهياكل تابعة


كيف تضغط على ترامب بدقة سويسرية؟.. هدايا ثمينة وذهب وكلام معسول


تحقيقات أمنية غربية تحذر من خطر قراصنة «سولت تايفون»