أخبار محلية

منتدى الجنوب يواصل أنشطته الأسبوعية ويعقد ندوة جديدة

وكالة أنباء حضرموت

عقد منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي يوم الخميس موافق 6/11/2025 في العاصمة عدن  عقد ندوة جديدة بورقة عمل تحت عنوان النزاعات المسلحة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والجمهورية العربية اليمنية ( الاسباب والتداعيات السياسيه) .

 وقد رحب رئيس المنتدى سعادة السفير قاسم عسكر  بالحاضرين ، وهم شخصيات اكاديمية، ووطنية واجتماعية وعسكرية وامنية ، واعلامية ، وسياسية ، مشيرا الى اهمية الموضوع الذي سيقدم للندوه ، خاصة انه يحمل ابعاد سياسية وعسكرية وامنية وله اسباب وتداعيات ساسية ومصالح اقتصادية  بين جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ، والجمهورية العربيه اليمنية ، وهذا لايعني ان الحروب كانت محصوره بين البلدين والدولتين  فقد شهدت كل جغرافيا العالم حروب عديده تبدلت فيها الأحوال عبر الازمنة الماضيه منذ القرون الوسطى والقرون الماضية ، واحتلت امم وشعوب بالحروب والقوة والقهر ، كانت فيها امبراطوريات وتكتلات واحلاف ومعسكرات كانت تسقط واخرى تنتصر ، وتشهد دول العالم اليوم حروب وصراعات عديدة لهاجذور  سياسية ومصالح اقتصادية واجتماعية وتاريخيه ، استخدمت فيها كل وسائل الدمار والقتل وعطلت مسيرة الحياة والتطور العام للبشرية وشعوب ودول العالم وخلفت مآسي لاتحصى .

 ثم اعطيت الفرصه لمقدم ورقة ندوة المنتدى العميد/عوض هادي سالم الصبيحي ، الذي بداء حديثه بتعريف الحرب بانها حل للقضايا السياسية بالقوة ، اوالحرب استمرار للسياسه بوسائل اخرى ، واوضح ان كل مرحلة لها امكانياتها ووسائلها ، تطورت بشكل ملموس عن كل مرحله وان المرحلة القادمة سوف يكون للاسلحة المختلفه تطور هائل من الاسلحه الفتاكه والمدمرة بصورة لم يشهد لها مثيل من قبل ، وكل مرحلة تاتي تكون اكثر من سابقتها في التدمير لكل ماهو على الأرض ، وان النزاعات المسلحة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية ، كانت عديدة منها قديمة ومنها حديثه حربين قديمة عامي 1972م و1979م وحرب حديثة عام 2015 انتصرت فيهم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، على الجمهورية العربية اليمنية ،وحرب  جديدة عامي 1994م  انتصرت فيها الجمهورية العربية اليمنية على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد استخدمت في كل الحروب الاربعه كل وسائل الدمار ازهقت الارواح ودمرت المنجزات وخلفت اضرار نفسيه واحقاد وكراهية بين الشعبين والبلدين ، وكانت لهذه الحروب اهداف سياسية نظرا لاختلاف النظامين في الدولتين ، كل نظام كان يحاول تغيير النظام لصالحه ، كما تم استخدام حروب داخليه في البلدين بهدف حماية امن واستقرار حدود البلدين ، وقد نجحت اتفاقات القاهره 1972م وقمة الكويت عام 1979م بعودة قوات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الى الحدود الدولية المتعارف عليها بين  لبلدين ، كماتدخلت الجامعة العربية وبعض الدول لوقف هذه الحروب ، وفي الحربين الأخيرة قاوم شعب الجنوب الاحتلال اليمني  بمافي ذلك تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوديه ، ودولة الامارات العربية المتحدة ، وماتزال الحرب مستمره دون توقف نهائي حتى الآن ، واشار الى ان الدول المجاوره والدول الكبرى كانت قد وضعت قواتها واستعدادها على حدودها او في البحار القريبة من الدولتين وخاصه في الحربين الاولى والثانيه ، التي كانت ضد الجمهورية العربيه اليمنية .

 بعد ذلك اعطي الحديث للحاضرين الذين اغنوا ورقة الندوه بعدد من الملاحظات توسعت بمداخلت الدكتور صبري عفيف العلوي الذي اشارالى اهمية ماورد في الورقة المقدمة للندوه مرتبا في مداخلته العديد من العوامل التي ادت الى هذه الحروب والصراعات السياسية والمصالح والهواجس اهمها وجود التراتيب الاجتماعيه الغير متجانسه في الجمهوريةالعربية اليمنية والتي ادت بننائجها الكارثيه على الجنوب ، وقد اوصى الحاضرين بالتالي :-

1 - الاستفاده من نتائج ماخلفته هذه الحروب من دمار وقتل وتشريد لمواطني البلدين .                                                                     

2 - ادت هذه الحروب الى افقار البلدين وتجويع مواطني الدولتين ، وخلقت احقاد وكراهيه بين الشعبين .

3 - ضرورة استكمال تحرير ارض الجنوب من الاحتلال اليمني وخاصه وادي حضرموت ، والمهره ، ومديرية مكيراس من محافظة ابين ، اما سلما بمقايضة عودة قوات الجنوب الى الحدود الدوليه من حريب ، وقعطبه ، والمخا ، او بالحرب اذا تطلب ذلك . 

-   ادارالندوه الاستاذ/خالد عمر عبدالله العبد .

«نتفليكس» تشعل حماس الجمهور بمشاهد من «Stranger Things 5»


حقيقة وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي


إعصار كالمايغي في فيتنام.. قتلى وآلاف المشردين


من مخازن الاتحاد السوفياتي إلى جبهة الحرب.. روسيا تُعيد تدوير أسلحتها