اخبار الإقليم والعالم
التصعيد ينجي نتنياهو مؤقتا من محكمة الفساد
على ضوء التصعيد في غزة، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب تقليص ساعات مثوله غدا وبعد غد أمام المحكمة بتهم الفساد.
لكن القناة 12 الإسرائيلية، قالت إن المحكمة قررت إلغاء الجلسات التي كانت مقررة يومي الإثنين والثلاثاء وتأجيلها إلى الأسبوع القادم.
وتنظر المحكمة في 3 ملفات فساد نتنياهو تشمل الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
وتعقد المحكمة جلسات أسبوعية للاستماع إلى ردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة اليه.
وغاب مشهد وقف إطلاق النار وعاد مشهد الحرب إلى قطاع غزة في موجة شديدة من الهجمات الإسرائيلية في عموم قطاع غزة.
وأطلقت إسرائيل على موجة الهجمات ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اسم "الخطيئة وعقابها"، ردا على ما قالت إنه إطلاق نار على آلية هندسية في رفح لم يؤدِ إلى إصابات بشرية أو مادية.
وللمرة الأولى منذ بداية الحرب، هاجم الجيش الإسرائيلي دون قيود في قطاع غزة بعد أن كان وجود رهائن أحياء يحول دون هجمات واسعة خاصة في وسط قطاع غزة وشماله.
وكانت "حماس" أعادت قبول أسبوع 20 رهينة إسرائيلي أحياء كان وجودهم في غزة يقيد في بعض الأحيان هجمات الجيش الإسرائيلي في غزة خشية المس بهم.
وقد أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن "القيادة السياسية قبلت توصية الجيش الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية حتى إشعار آخر". كما اشارت إلى قرار إغلاق جميع المعابر المؤدية الى قطاع غزة.
بالتزامن، فقد عادت أعمدة الدخان لتنطلق من عشرات المناطق في قطاع غزة دون ان تقتصر على المنطقة التي تقول إسرائيل إنه وقع فيه الانتهاك وهو رفح في جنوب قطاع غزة.
وفي حين أن "حماس" نفت أي مسؤولية لها على الهجوم في رفح، فلم تعلن أي جهة فلسطينية عن الهجوم فيما لم تنشر إسرائيل توثيقا له.
ومعلوم أن إسرائيل أعلنت منذ أشهر عن تفريغ رفح من سكانها بعد تدمير الغالبية العظمى من المباني فيه.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بدأ الجيش الإسرائيلي موجة غارات ضد أهداف لحماس في جنوب قطاع غزة في أعقاب خرق اتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق اليوم".
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية: "في إطار الضربات يهاجم الجيش الإسرائيل مسار نفق تحت الأرض استخدمته حماس لاحتجاز مختطفين".