أخبار محلية
أفراد وحدة حماية الأراضي: سياسة التجويع والابتزاز يدفعاننا نحو خطوات اضطرارية
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى قيادة القوات المسلحة الجنوبية ممثلةً بـ:
- الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي
- الأخ القائد عبدالرحمن المحرمي
- الأخ القائد محسن الوالي
حفظكم الله ورعاكم
نحن قيادة وأفراد قوة حماية الأراضي بمحافظة أبين، نجدد عهدنا لكم بالبقاء رهن إشارتكم في كل ما فيه مصلحة جنوبنا الحبيب، ونود أن نوضح لسيادتكم الحقائق التالية:
لقد كان إنشاء هذه القوة بجهود ذاتية قام بها القائد عبدالرحمن محمد علي الفقيه، وبدعم معنوي وتشجيع من الشهيد القائد عبداللطيف السيد – رحمه الله – دون أي دعم مادي من أي جهة عسكرية أو أمنية. ومع مرور الأيام، أثمرت جهودنا بالتواصل مع بعض رجال الأعمال للاستثمار في الأراضي الواقعة تحت حماية قوتنا، وكانت تلك الانفراجة التي قدم فيها بعض المستثمرين الدعم المادي لنا، والذي قمنا باستغلاله في بناء كتيبة متكاملة بأفرادها ومعداتها، تفوقت على الكثير من الوحدات العسكرية في محافظة أبين، حيث تمتلك مدرعات وأطقمًا بمختلف أنواع الأسلحة.
وقد كان ذلك حرصًا منا على الإسهام بما نستطيع في بناء هذه الوحدة ضمن القوات المسلحة الجنوبية. ومع مرور الوقت واستقرار هذه الوحدة العسكرية، تم تكليفنا رسميًا بقرار من قيادة محافظة أبين ممثلة بالأخ المحافظ، وقائد الحزام الأمني بالمحافظة، ومدير أمن المحافظة، وتم اعتماد مخصص مالي لهذه القوة من قبل قيادة المحافظة، واستمر هذا الوضع حتى حصل حادث الاشتباك بتاريخ 2025/7/2، والذي نتج عنه استشهاد أحد قيادات وحدة الأراضي، الشهيد إبراهيم عمر الفقيه – ابن أخ القائد عبدالرحمن الفقيه.
ومن هنا بدأ تغيير التعامل مع هذه القوة، رغم أن الاشتباك الذي حصل لا علاقة له بمجال عملها، وتم اتخاذ قرارات مجحفة بحقنا، حيث صدر قرار بإقالة القائد عبدالرحمن الفقيه من عمله وتعيين قائد آخر دون سبب يُذكر. وبالرغم من ذلك، والتزامًا من أفرادنا بأنهم جنود لهذا الوطن، استمر أفراد وحدة حماية الأراضي في ممارسة عملهم مع القائد الجديد لفترة، وفجأة ودون أسباب واضحة، تم طردهم من موقع عملهم.
وقد تم الاتفاق بين قيادة محافظة أبين والقائد السابق عبدالرحمن الفقيه على أن يتم سحب القوة التي كانت معه إلى مديرية أحور، والتزمت قيادة المحافظة باستمرار جميع مخصصاتها حتى يتم حل المشكلة وترتيب وضعهم. وبعد سحبهم إلى أحور، تم قطع جميع المخصصات.
وللعلم، هناك مساعٍ يجريها مشائخ وشخصيات من باكازم لحل قضية القائد الفقيه، بوساطة رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة أبين. وفي حالة عدم التوصل إلى حلول من خلال تلك المساعي، سنقوم بتوضيح أسباب عرقلة تلك الجهود، وسنوضح كل شيء دون أي تحفظ. مع العلم أن هذه المساعي لا علاقة لها بمطالبنا اليوم، والمتمثلة في دفع جميع مخصصاتنا التي التزمت بها قيادة محافظة أبين لنا.
ويؤسفنا في محافظة أبين أن نلاحظ بأن الأمور القيادية تسير وفقًا لمستوى العلاقات الشخصية والوساطات مع القيادات العليا، دون أن يكون هناك تقييم حقيقي للعمل على أرض الواقع. إن هذا النهج يهمّش الكفاءات ويُضعف من روح الانضباط والعدالة داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية.
إننا اليوم بصدد التوضيح أن اتخاذنا خطوة قطع الطريق الدولي للمطالبة بتحقيق مطالبنا هو قرار اضطراري لم نكن نرغب باللجوء إليه، لولا ممارسات التجويع والابتزاز من قبل قيادات محافظة أبين.
نأمل من قيادتكم التدخل العاجل لحل هذه القضية، وإلزام الجهات المختصة بدفع جميع مستحقاتنا.
والله ولي التوفيق
صادر عن قيادة وأفراد وحدة حماية الأراضي – محافظة أبين