اخبار الإقليم والعالم

«سنأخذ غزة إن لم تتنازل حماس».. تهديد إسرائيلي جديد

وكالة أنباء حضرموت

تهديد إسرائيلي جديد بضم أجزاء من قطاع غزة، غداة إعلان بريطانيا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني، قال اليوم الأربعاء إن إسرائيل ربما تهدد بضم أجزاء من قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة حماس.

وجاء تعليق إلكين، بعد يوم من إعلان بريطانيا أنها ربما تعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر أيلول ما لم تتخذ إسرائيل خطوات لتخفيف المعاناة في غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب مع حماس.

اتهم إلكين حركة حماس بالمماطلة في محادثات وقف إطلاق النار للحصول على تنازلات إسرائيلية، وقال لهيئة البث العام الإسرائيلية إن إسرائيل ربما توجه للحركة إنذارا نهائيا للتوصل إلى اتفاق قبل توسيع نطاق عملياتها العسكرية.

وقال الوزير الإسرائيلي "أكثر ما يؤلم عدونا هو فقدان الأرض.. إذا أوضحنا لحماس أنه في اللحظة التي يتلاعبون فيها معنا سيخسرون أراض لن يستعيدوها أبدا فإن هذه ستكون أداة ضغط كبيرة".

وتوقفت جهود الوساطة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن الرهائن المتبقين لدى حماس الأسبوع الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الجمود.

وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بشأن الوضع في غزة، حيث حذرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي لمراقبة الجوع، من أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة سبعة أشخاص آخرين بسبب الجوع اليوم الأربعاء، من بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين كانت تعاني من حالة صحية حرجة.

ناشدت عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل عودة الرهائن.

وقال منتدى عائلات الرهائن "مثل هذا الاعتراف ليس خطوة نحو السلام، بل هو انتهاك واضح للقانون الدولي وفشل أخلاقي وسياسي خطير يضفي الشرعية على جرائم الحرب المروعة".

مع تواصل القصف والغارات، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة الأربعاء مقتل 16 فلسطينيا، منهم 12 من منتظري المساعدات، مع تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب واستمرار التحذير من المجاعة.

ومع توقف المفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء، ازداد زخم النداء الموجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إنه بالقرب من مراكز توزيع المساعدات أحصي 6 قتلى وعشرات الجرحى الذين أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز الشاكوش في شمال غرب مدينة رفح" جنوب القطاع.

كما قتل 4 أشخاص وأصيب أكثر من 25 في ظروف مماثلة قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع. وقُتل اثنان آخران في منطقة المغراقة إلى الغرب من مفترق "نتساريم" جنوب مدينة غزة.

توضيح امني بمقتل محتج في حضرموت


الاحتجاجات الشعبية تصل الى لحج واغلاق محلات الصرافة


المكلا: احتجاجات جديدة ترفع شعارات معادية للتحالف بعد حل أزمة الكهرباء


تحقيق رسمي بعد تحول مستشفى كبير بعدن إلى "سجن بالإهمال"