اخبار الإقليم والعالم

الجمود السياسي والعنف في ليبيا.. جهود أممية بحثا عن مخرج

وكالة أنباء حضرموت

وسط أجواء معقدة على الساحة الليبية، ما زالت حالة الجمود السياسي والانقسامات العميقة بين مؤسسات الدولة تشكل العائق الأكبر أمام أي محاولات حقيقية للخروج من الأزمة المستمرة منذ سنوات.

ويزداد القلق المحلي والدولي مع تصاعد العنف المجتمعي وغياب حلول ملموسة على أرض الواقع، الأمر الذي يهدد الاستقرار الهش ويجعل مهمة الأمم المتحدة في ليبيا أكثر تعقيداً من أي وقت مضى.

وفي إطار جهود البحث عن حل، التقت اليوم الإثنين ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، بممثلي ائتلافات الأحزاب السياسية الليبية للاستماع إلى وجهات نظرهم ومخاوفهم بشأن حالة الجمود السياسي المستمر.

وأكد الحاضرون خلال اللقاء على أهمية توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتسريع العملية السياسية، مع ضرورة ضمان الشفافية في إدارة الموارد وإشراك كافة الأطراف السياسية في أي تسويات قادمة، محذرين من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات والصراعات.

في المقابل، جددت المبعوثة الأممية تأكيدها على التزام بعثة الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف الليبية من أجل الوصول إلى توافق وطني حقيقي.

وأكدت المبعوثة الأممية على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الأحزاب السياسية في الحد من تصاعد العنف داخل المجتمع الليبي، خاصة في ظل التوترات الأمنية المتزايدة والانقسامات الحادة التي طالت مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد.

ولم تغفل البعثة الأممية عن الدور الحيوي للشباب الليبي، حيث عقدت لقاء خاصاً مع مجموعة من الشباب والشابات من المنطقة الغربية لمناقشة كيفية مساهمتهم في تعزيز الاستقرار والحد من العنف المجتمعي.

وخلال اللقاء، عبّر الشباب عن معاناتهم مع قلة الفرص وارتفاع معدلات التهميش، خاصة في ظل انتشار المحسوبية والفساد وغياب العدالة في توزيع الفرص.

أكد المشاركون على أهمية دور الشباب في مكافحة خطاب الكراهية وبناء ثقافة وطنية قائمة على التعايش والسلام.

وتبرز من هذه اللقاءات مجموعة من التوصيات التي تتفق جميعها على أن طريق الحل في ليبيا يبدأ بإجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وتوحيد المؤسسات الليبية، وتمكين الشباب والمرأة، ومكافحة الفساد، إضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع الليبي.

وتعاني ليبيا من انقسامات حادة منذ أكثر من 10 سنوات وهو ما أفرز حكومتين إحداها في غرب ليبيا والأخرى في الشرق، فيما يسعى الشعب الليبي إلى توحيد البلاد للخروج من كبوتها السياسية

بن طوق: العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة القائمة على التنوع والابتكار


وكالات الأمم المتحدة تحذر من النقص الحاد في دخول المساعدات إلى غزة


دنيا بطمة تحسم عودتها لطليقها ومفاجأة في أولى حفلاتها بعد السجن


رسوم ترامب هدية للصين.. واشنطن تخسر الحرب التجارية