اخبار الإقليم والعالم

في حضرة «صورة زايد».. سؤال ماكرون وإجابة الذاكرة المصرية

وكالة أنباء حضرموت

في زحام حي خان الخليلي العريق وسط القاهرة، حيث تتناغم أصوات ورائحة التاريخ مع عبق البخور وهمسات الباعة، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسير بجوار نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.

وبينما كان الرئيس الفرنسي يتأمل الأزقة الضيقة والحوانيت التي تروي حكايات الزمن، ظهرت صورة استوقفت نظرات ماكرون.

توقف ماكرون لبرهة، محملقا في ملامح الرجل الذي جمع بين حكمة القادة ودفء الآباء.. إنه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يطل من إطار الصورة مبتسما كأنما يرحب بزوار الحي التاريخي، تماما كما فعل طوال حياته مع الشعوب العربية وفي مقدمتها مصر.

بدا السؤال عالقا في نظرات ماكرون قبل أن يطرحه: ما سر وجود هذه الصورة هنا؟ ليأتيه الجواب سريعا من نظرات المصريين قبل كلماتهم.

‎فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ليس مجرد زعيم إماراتي، بل هو اسم بات جزءا من نسيج الذاكرة المصرية، رجل تحولت مواقفه إلى أواصر ملموسة: مشروعات، ومستشفيات، ومدارس، وأياد بيضاء امتدت بعطاء لا يعرف الحدود.

‎وبينما واصل الزعيمان جولتهما، ظلت صورة الشيخ زايد شامخة هناك، وسط زحام السوق، تروي بصمت قصة محبة لا تخبو، وتاريخا لا يُنسى.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، إلى القاهرة في زيارة رسمية تركز على إنهاء الحرب في غزة.

وكتب ماكرون على حسابه في منصة "إكس" أنه وصل إلى القاهرة بمواكبة "طائرات رافال المصرية" التي وصفها بأنها "رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي".

واستهل ماكرون زيارته مصر بجولة خاصة في المتحف المصري الكبير الذي سيفتتح رسميا في يوليو/تموز المقبل، بعد عقدين على بدء العمل فيه.

ويضم المتحف المطل على أهرامات الجيزة نحو مئة ألف قطعة أثرية مصرية، بينها مجموعة توت عنخ آمون الذهبية، بينما ينتصب عند مدخله التمثال العملاق للملك رمسيس الثاني.

ويعقد الرئيسان المصري والفرنسي محادثات رسمية صباح الإثنين، قبل أن ينضم إليهما ملك الأردن عبد الله الثاني في قمة ثلاثية تناقش التطورات في قطاع غزة.

بن طوق: العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة القائمة على التنوع والابتكار


وكالات الأمم المتحدة تحذر من النقص الحاد في دخول المساعدات إلى غزة


دنيا بطمة تحسم عودتها لطليقها ومفاجأة في أولى حفلاتها بعد السجن


رسوم ترامب هدية للصين.. واشنطن تخسر الحرب التجارية