اخبار الإقليم والعالم

خريطة التقسيم.. أوكرانيا بين روايتي موسكو وكييف

وكالة أنباء حضرموت

مع استعداد أوكرانيا لمرحلة جديدة من الحرب التي اندلعت قبل عامين ونصف العام، بعودة دونالد ترامب مجددًا إلى البيت الأبيض، تبادل طرفاها الاتهامات بترويج خطط لتقسيم البلد الأوراسي.

فبينما قال جهاز الاستخبارات الروسي، إن «الغرب سيحتل أوكرانيا، تحت ذريعة نشر» ما يسمى بـ«قوات حفظ السلام» المكونة من 100 ألف فرد، في واقع ستقسم بموجبه كييف إلى 4 أقسام، زعمت كييف أن موسكو تروج لتلك المعلومات، بهدف تحقيق أهدافه بتقسيم أوكرانيا، طارحة هي الأخرى مخططًا، زعمت أن الرئيس الروسي يسعى لفرضه.

فما القصة؟
قال جهاز الاستخبارات الروسي، إن الغرب يسعى إلى تحقيق أهدافه في أوكرانيا من خلال تنفيذ «احتلال فعلي»، ونشر ما يسمى بقوات حفظ السلام المكونة من 100 ألف فرد، مع خطط لتقسيم البلاد بين رومانيا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة.

وبحسب البيان الذي نشرته وكالة «تاس» الروسية، فإنه لتحقيق هذه الأهداف، سيحتاج الغرب إلى «احتلال أوكرانيا»، تحت ذريعة نشر قوة لحفظ السلام»، مشيرًا إلى أنه قد تم تحديد الأراضي التي سيتم توزيعها بين الدول المحتلة على النحو التالي:

رومانيا.. ستسيطر على ساحل البحر الأسود
بولندا.. ستسيطر على المناطق الغربية من أوكرانيا
ألمانيا.. ستشرف على وسط وشرق البلاد
المملكة المتحدة.. ستكون مسؤولة عن المناطق الشمالية، بما في ذلك العاصمة
وأضاف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أنه «من المقرر إرسال ما مجموعه 100 ألف من قوات حفظ السلام المزعومة إلى أوكرانيا»، مشيرًا إلى أن الجيش الألماني الذي استفاد بالفعل من الخبرات السابقة التي اكتسبها من الاحتلال النازي لأوكرانيا خلال الحرب الوطنية العظمى، خلص إلى أن أداء وظائف الشرطة سيكون مستحيلًا بدون وحدات سونديركوماندوس تتألف من قوميين أوكرانيين».

واختتم جهاز الاستخبارات الروسي تقريره بقوله: «سيتم إعطاء هذه الوحدات اسمًا جديدًا، لكنها في الأساس ستكون نفس وحدات بانديرا المتعاونة».

ماذا قالت أوكرانيا؟
نقلت وسائل إعلام أوكرانية عن مصادر استخباراتية قولها، إن «روسيا أعدت خطة لتقسيم أوكرانيا إلى ثلاثة كيانات منفصلة»، وهي:

ما يسمى بـ«المناطق الجديدة في روسيا»، وهي:
مناطق دونيتسك، ولوغانسك، وزابوروجي، وخيرسون، وشبه جزيرة القرم.

كيان حكومي يحكمه حكومة بالوكالة موالية لروسيا، ويشمل:
أراضي مقاطعات كييف، وتشرنيغوف، وسومي، وخاركوف، وبولتافا، وكيروفوجراد، ودنيبروبيتروفسك، وأوديسا، وتشيركاسي، وفينيتسا، وزيتومير، ومدينة كييف.
وسيتخلى هذا الكيان الحكومي عن تطلعاته إلى العضوية المستقبلية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويوافق على الوجود العسكري الروسي على أراضيه، بحسب موقع «أوكرينفورم» الأوكراني، نقلا عن مصادر له.
الأراضي المتنازع عليها (غرب أوكرانيا)، والتي تشمل:
مقاطعات فولين، وريفني، وخميلنيتسكي، ولفيف، وإيفانو فرانكيفسك، وتيرنوبل، وتشرنفتسي، وزاكارباتيا. وسوف يكون مستقبل هذه الأراضي موضوعاً للمفاوضات بين روسيا والدول الأوروبية المجاورة ـ المجر، وبولندا، ورومانيا.

 

 

 

 

 

 

هل بات لقب البريميرليغ في متناول ليفربول


المغربية فوزية أفضل فنانة دولية لعام 2024


صيني اشترى موزة بستة ملايين دولار نفّذ وعده بأكلها


طريق طويل ومكلف للتعافي أمام حزب الله