تقارير وحوارات
السيدة مريم رجوي تدعو القادة الأمريكيين والأوروبيين لإحالة ملف النظام الإيراني إلى مجلس الأمن
دعت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية قادة الولايات المتحدة وأوروبا عشية اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإحالة ملف النظام الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي.
وقالت السيدة مريم رجوي: قبل ثلاثة أسابيع، تحدث خرازي، مستشار خامنئي ورئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية للنظام لأول مرة عن تغيير “العقيدة النووية” لنظام الملالي لبناء قنبلة ذرية، وأكد أن النظام “لديه القدرة على إنتاج قنابل نووية”.
وبحجة هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية في إيران، أعلن مستشار خامنئي، أن “مراجعة عقيدة إيران وسياساتها النووية والخروج عن الاعتبارات المعلنة السابقة أمر ممكن ويمكن تصوره”.
وصرحت السيدة مريم رجوي: باسم مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية والسلام، أكرر التأكيد على ضرورة استخدام آلية الزناد في القرار 2231 وإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالمشاريع النووية للنظام.
مضيفة: لا تسمحوا أن تفوت الأوان ويتهرب النظام مرة أخرى من مجلس المحافظين ومجلس الأمن.
مؤكدة أن وضع نظام الملالي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وتصنيف الحرس كمنظمة إرهابية أمر ضروري مُلح.
في تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء الموافق 14 أيار/مايو، انتقد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تدمير نظام التفتيش الإيراني، قائلا: “الآن ليس لدينا معلومات عن أنشطة إيران النووية، وهذا منعطف حساس للغاية ويجب على المجتمع الدولي أن يواجه حقيقة أننا لا نعرف ما قد يكون لدى إيران أو لا يكون لديها”.
وحذر النظام الإيراني من تهديدات النظام الضمنية بتغيير محتمل في سياساته النووية، وأضاف: “أثارت التصريحات الأخيرة لمسؤولي الجمهورية الإسلامية حول التغييرات المحتملة في السياسة النووية احتمال حدوث أزمة جديدة مع طهران وانسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
يشار إلى أن مستشار خامنئي، كمال خرازي، قال في تهديد واضح يوم الخميس 9 مايو، “ليس لدينا قرار ببناء قنبلة نووية، ولكن إذا كان وجودنا مهددا، فسيتعين علينا تغيير عقيدتنا النووية والعسكرية