رياضة وشباب

يمكن القول أننا دخلنا اليوم فعليا في البطولة القارية

صدمة جزائرية وانتعاشة تونسية في أمم إفريقيا

ياوندي

مني المنتخب الجزائري حامل اللقب بخسارة صادمة امام غينيا الاستوائية المتواضعة صفر-1 الاحد ضمن المجموعة الخامسة، فبات يواجه خطر الخروج المبكر من الدور الاول من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في الكاميرون، في حين سقطت ساحل العاج في فخ التعادل مع سيراليون 2-2 ضمن المجموعة ذاتها.

وأنعشت تونس آمالها في اللحاق بركب الدور ثمن النهائي باكتساحها موريتانيا برباعية، بينما واصلت سيراليون مفاجآتها وتعادلت مالي مع غامبيا 1-1 في المجموعة السادسة.

في المباراة الاولى، سجّل إستيبان اوبيانغ هدفًا في الدقيقة 70 ليمنح بلاده الفوز ليضع حداً لسلسلة من 35 مباراة بلا خسارة للمنتخب الجزائري وهو رقم قياسي على الصعيد الافريقي.

وكانت الجزائر سقطت في فخ التعادل السلبي مع سيراليون في مستهل مشوارها في الدفاع عن لقبها، وباتت في حاجة الى الفوز على ساحل العاج في الجولة الاخيرة من اجل تجنّب الوداع المبكر.

وتصدر المنتخب العاجي ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط أمام الغيني الاستوائي الذي رفع رصيده الى ثلاث نقاط، وسيراليون ثالثة بنقطتين، بينما تتذيل حاملة اللقب ترتيب المجموعة بنقطة واحدة.

وسيطر "محاربو الصحراء" منذ صفارة البداية، وبحثوا عن هدف السبق الذي من شأنه أن يسهل المهمة، إلا أن تكتل دفاع الإستوائيين ضيق المساحات، وجاء التهديد الأول عبر بغداد بونجاح الذي اخترق وسدد في جسم الحارس الغيني خيسوس اوونو (22)، وسجل بونجاح هدفاً للجزائر ألغي بداعي التسلل على محرز (23).

وجاء التهديد الأول للمرمى الجزائري عبر تسديدة لاعب مورسيا الاسباني بابلو غانيت أنقذها الحارس وهاب رايس مبولحي الى ركنية (37). وسدد جناج مانشستر سيتي رياض محرز من ركلة حرة مباشرة مرت فوق المرمى (45+1).

وبدأ الغينيون الشوط الثاني بقوة إذ سدد البديل لويس نلافو كرة قوية صدها مبولحي وأبعدها بلعمري قبل ان يتابعها نلافو (49).

وأنقذ المدافع الاستوائي استيبان أوبيانغ عن خط المرمى رأسية يوسف بلايلي حارماً الجزائر من افتتاح التسجيل (57).

وعلى عكس المجريات افتتح استيبان أوبيانغ التسجيل لغينيا الاستوائية التسجيل بمتابعته الكرة المرتدة من الدفاع الجزائري الى شباك مبولحي اثر ركلة ركنية من جوزيت ميراندا (70).

ولعب بلماضي ورقة هجومية إضافية بإدخاله ياسين براهيمي، إلا ان الدفاع الغيني المستميت أبقى النتيجة على حالها.

 

سييراليون تحرج ساحل العاج

وفي المجموعة عينها، واصلت سييراليون مفاجآتها وإحراجها للمنتخبات الكبيرة، إذ أسقطت ساحل العاج في فخ التعادل 2-2.

وكان المنتخب السييراليوني قد خرج بنقطة التعادل في مباراته الأولى في ثالث مشاركاته القارية.

وضعط البرتقاليون منذ بداية اللقاء، واستحصلوا على ركلة جزاء اثر خطأ من السييراليوني أومارو بانغورا على ويلفريد زاها، انبرى لها المتخصص لاعب وسط ميلان الايطالي فرانك كيسييه إلا أن حارس مرمى سييراليون محمد كامارا صدها ببراعة (12). لكن الضغط العاجي استمر وأثمر عن هدف التقدم عبر سيباستيان هالر الذي سدد كرة قوية زاحفة الى يسار الحارس كامارا مستثمراً تمريرة زاها البينية (26).

وتحسن أداء الفريق الابيض في الشوط الثاني، وتمكن موسى نوا كامارا من إدراك التعادل بعدما سيطر على الكرة وأطلقها من داخل منطقة الجزاء في الزاوية اليمنى اثر تمريرة من بويا توراي (55).

واستعاد العاجيون تقدمهم بعد عشر دقائق عبر مهاجم ارسنال الانكليزي نيكولا بيبي من تسديدة قوية عجز عنها كامارا اثر تمريرة من لاعب وسط ايندهوف12شقث4ن الهولندي ابراهيم سانغاري (65).

وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أخطأ الحارس العاجي بدرا علي سانغاريه في لعب الكرة فخطفها ستيفن كولكر ومررها الى الحجي كمارا الذي كان مواجهاً للمرمى تماماً فسجلها بسهولة.

وأنعشت تونس آمالها في بلوغ الدور ثمن النهائي بفوزها الساحق على موريتانيا 4-صفر، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة.

وعوضت تونس بالتالي خسارتها في مباراتها الافتتاحية ضد مالي التي شهدت فضيحة تحكيمية.

وافتقد المدرب التونسي منذر الكبير الى جهود ستة من لاعبيه بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.

وقال قائد تونس وهبي الخزري اثر تسلمه جائزة "رجل المباراة" في تصريحات تلفزيونية: "أود الإشارة أنه لا يوجد ما أثبته لأي شخص" وذلك رداً على الانتقادات التي طالته بعد المباراة الأولى، وتابع "هدفنا الجماعي هو الفوز وقد حققناه بعدما قدمنا مباراة جيدة أداء ونتيجة، ويمكن القول أننا دخلنا اليوم فعليا في البطولة القارية".

وفرض التوانسة إيقاعهم على المجريات سريعاً، واحتاجوا الى أربع دقائق فقط ليضربوا الشباك الموريتانية عبر أيمن المثلوثي من تسديدة "عالطاير" في اسفل الزاوية اليمنى اثر كرة مرتدة من الدفاع الموريتاني (4).

وعزز "نسور قرطاج" تفوقهم بعد أربع دقائق، عندما اخترق الجزيري عن الجهة اليمنى عكس كرة بالخلف الى أنيس بن سليمان الذي هيأها بدوره الى الخزري فسددها قوية زاحفة في الزاوية اليمنى (8).

وضرب الخزري مجدداً الشباك الموريتانية بتسديدة من داخل المنطقة زاحفة اثر سلسلة تمريرات قصيرة بينه وبين البديل محمد علي بن رمضان والشعلالي (65).

وأضاف منتخب المدرب منذر الكبير الهدف الرابع اثر هجمة قادها الخزري ومرر كرة بينية أمامية الى الجزيري الذي سدد بسهولة في الشباك (66).

واحتسب الحكم المصري محمود البنا ركلة جزاء لتونس اثر لمسة يد على الحسن حويبيب انبرى لها البديل يوسف المساكني وسددها قوية ارتدت من القائم الايمن (90).

في المقابل، وضمن المجموعة ذاتها، أهدرت مالي فرصة حسم تأهلها الى الدور ثمن النهائي بعدما فرطت بتقدمها على غامبيا وتعادلتا 1-1.

وعلى الرغم من التعادل، اقترب المنتخبان من الدور الثاني، إذ تتصدر غامبيا بأربع نقاط وبفارق الأهداف أمام مالي، وتونس ثالثة بثلاث نقاط فيما تتذيل موريتانيا الترتيب بلا رصيد.

وسيطر المنتخب المالي على المجريات على نحو تام، معتمداً على تشكيلة جلّ لاعبيها من المحترفين في البطولات الأوروبية.

وبرغم السيطرة الماليانية، إلا ان المنتخب الغامبي كان الأخطر ولا سيما من التسديدات البعيدة والكرات الثابتة، وسدد موسى بارو كرة قوية بعدما التف على نفسه ارتدت من العارضة (22)، وانبرى آبلي جالو لركلة حرة مباشرة اصطدمت بالقائم الايسر للمرمى المالياني (38).

ومع تشديد "النسور" ضغطهم، احتسب الحكم المغربي سمير الكزاز ركلة جزاء لهم بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" حيث تبين وجود خطأ من الغامبي ايبو توراي على ابراهيما كوني، انبرى لها كوني المحترف مع ساربسبورغ النروجي وسددها بنجاح زاحفة الى يسار الحارس جوب (79).

وحاول الغامبيون القيام بردة فعل، ومن هجمة مرتدة ارسل البديل ابريما كولي كرة عرضية ارتدت من يد المدافع المالياني فالايي ساكو، فاحتج الغامبيون ما دفع الحكم المغربي للعودة الى تقنية الفيديو، ليحتسب ركلة جزاء لغامبيا سددها بنجاح موسى بارو مدركا التعادل لغامبيا (90).

مدير عام دارسعد يلتقي بممثلي الهيئة العامة للموارد المائية


افتتاح قاعات التدريب والتاهيل بالمعهد التقني الصناعي بالمعلا


الشيخ بن حبريش يستقبل قائد المنطقه العسكرية الثانية السابق


ورشة عمل وطنية تشاورية حول تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثون عاماً