تقارير وحوارات
وكالة أنباء حضرموت
العمالقة تمزق مخططات الإخوان بجعل شبوة بوابة عبور وتموضع سهلة لما بعدها
انتصارات ألوية العمالقة الجنوبية، على أرض محافظة شبوة جنوب اليمن، بعد أن تم قلع أنياب التخادم المزدوج الحوثي والإخواني، أكدت بأن احتضان البيئة الشعبية للعمالقة وبنفس الوقت رفض المليشيا سارع من النصر المحتم.
إشادات واسعة وفرح يومي يعم كل المحافظات الجنوبية، عبر عنها مغردون على منصات التواصل الاجتماعي لرفع معنوياتهم العالية أكثر وأكثر.
وغرد الصحفي السياسي، نبيل الصوفي، الإعصار هو ملخص كل شيء، المقاتل والهوية والاحتفاء.. القائد والجندي.. العسكري والمدني، المسلح وحتى المفسبك.
من أبو زرعة إلى عوض الوزير وحتى الطفل المحتشد راكان محسن المقبلي.. وكل التفاصيل.
وعن التهاني المزيفة قال الصوفي: كثرت التهاني بالانتصارات.. أشخاص وأطراف هم ضد كل العوامل اللي صنعت ذي الانتصارات ويكتبوا تهاني ضد كل ذي العوامل ومصممين أنها تهاني. يمسخون كل شيء حتى الفرح بالنصر.
السياسي محمد بن حبتور قال، بأن هذه البنادق التي تعزف سيمفونية النصر والتحرير في مديريات بيحان لا تستحق منّا أي خذلان سياسي أو حتى إعلامي. مؤكدا أن العمالقة تخوض معارك الوجود على أرض شبوة ، ((نحن هنا))، هذه الرسالة التي يتردد صداها مع كل طلقة رصاص لتمزق مخططات المتأملين بأن تكون هذه الأرض بوابة عبور ونقطة تموضع سهلة لما بعدها، الحوثي والإخوان مجرد أدوات رخيصة للتنفيذ، وأبطال الجنوب لهم بالمرصاد و لن يمروا .
وأضاف: بأن اليوم يدفع أبناء الجنوب فاتورة حمراء باهظة الثمن بسبب تسليم انتصارات 2015 لمن لا يستحقها..!
التخطيط للتمكين يتساوى بالأهمية مع التخطيط للتحرير، فدماء الأبطال ليست رخيصة.
ووجه السياسي فهد الخليفي، رسالة عبر تغريدة لقيادات ألوية العمالقة قال فيها: تقاتل لتحرير بيحان من الإرهاب اليمني الحوثي. لا تقبلوا أي دعوة للضيافة أو عزايم من قيادات الشرعية العسكرية والأمنية في شبوة ولا تدعوهم يزورون مواقعكم في الجبهات أبدا، فلن يرجعوا منها إلا والإحداثيات مع الحوثيين.
وأكد الناشط السياسي، زيد بن نافع، أن حجم التأييد القبلي ووجهاء شبوة للمجلس الانتقالي والألوية الجنوبية يظهر الدعم السياسي والمجتمعي المستدام للمجلس وقضية الجنوب التي حاول الإخوان والحوثة إخفاءها من خلال تكتيم الأفواه وقمع الفعاليات ومحاربة النشطاء في شبوة.
وأضاف: أثبتت شبوة برجالها الصادقين أنها سند للقوات الجنوبية المتمثلة بقوات دفاع شبوة والعمالقة وظهر ذلك من خلال الاستقبال الكبير لهذه القوات في مختلف مديريات شبوة والالتحام الشعبي مع العمالقة والانتقالي الذي تمخض منه الإنجاز السريع والتحرير.
وقال القيادي وضاح بن عطية، إن قبائل شبوة هي جزء من بيئة حاضنة للقوات الجنوبية وترفد جبهات القتال بقوافل غذائية، لن تنتصر مليشيات الحوثي والإخوان دون وجود بيئة حاضنة وما عليهم إلا الرحيل من الجنوب أو ينتظرون الموت.
وشارك صورا من قافلة آل بلحارث مرسلة إلى الجنود، محملة بالغذاء والدعم.
الناشط واثق الحسني، قال إن العمالقة أعادت الروح والعزيمة والأمل والهيبة للوطن العربي بعد سبع سنوات من الانكسار والذل والخزي والعار الذي ولده حزب الإصلاح الإخواني.
ووصف الناشط نافع بن كليب وجع الإخوان، بعبارة: على قدر الألم يأتي الصراخ، وكتب، كل ما تتقدم العمالقة تلحقها إشاعات الإخوان بتشويه سمعتها باقتحام منازل وسرقتها، هذه الإشاعات والتشويه ليست وليدة، سابقاً تعرضت لها القوات المسلحة الجنوبية في جبهة شقرة على أنها تقتحم المنازل في الشيخ سالم وتسرق المحتويات والأغنام.. على قدر الألم يأتي الصراخ.