اخبار الإقليم والعالم
طلاب الإيرانيون
في إيران.. أكثر من 3.5 مليون طالب يدرسون تحت سقوف آيلة للسقوط
أعلن نائب وزير التعليم الإيراني حميد رضا خان محمدي، أن أكثر من خُمس طلاب البلاد، أي ما يعادل 3.5 مليون طالب، يدرسون تحت سقوف آيلة للسقوط في 100 ألف فصل دراسي.
في 13 كانون الأول/ ديسمبر، ذكر خان محمدي أن عدد الطلاب في البلاد يبلغ 16 مليوناً، وادعى أنه تمت إضافة 3.5 مليون متر مربع إضافية من المساحة التعليمية لمعالجة مشكلة الفصول الدراسية المحفوفة بالمخاطر، ومع ذلك، بحسب ناصر قفلي، رئيس الجمعية الخيرية لبناء المدارس، فإن الحكومة لم تنجح في استكمال مشاريع بناء المدارس من خلال جهود الجمعيات الخيرية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر، صرح ناصر قفلي أن الجمعيات الخيرية دفعت تكاليف بناء 3500 مدرسة، تشمل 100 ألف فصل دراسي محفوف بالمخاطر حيث يدرس 3.5 مليون طالب، لكن الحكومة لم تتمكن من استكمال المشاريع.
ويحدث عجز الحكومة عن ضمان سلامة الفصول الدراسية لأكثر من خُمس الطلاب على الرغم من أن السلطات الإيرانية أعطت الأولوية دائمًا للترويج للدين والحجاب في المدارس.
وقال حميد رضا خان محمدي، نائب وزير التربية والتعليم، إن المدارس الابتدائية في البلاد تحولت إلى “مراكز” من خلال نشر “معلمين مرتبطين بالحرس الإيراني والمراكز الدينية”.
كما أعلنت وزارة التعليم في 11 كانون الأول/ ديسمبر أنها تعتزم اتخاذ إجراءات خاصة للترويج للحجاب بين الطالبات خلال اجتماع فريق عمل الموضة والملابس.
وشدد محمد حسين بورثاني، المدير العام الثقافي لوزارة التربية والتعليم، على ضرورة تعريف الطلاب بالأزياء والملابس الإسلامية الإيرانية، قائلاً :" تم إصدار تعميم بهذا الصدد إلى جميع المدارس في البلاد في أوائل شهر مهر الإیراني (أكتوبر) " ، وفي وقت سابق من تشرين الثاني/ نوفمبر، قال :" إن وزارة التعليم تعتزم الترويج للحجاب بين الطلاب من خلال بث برامج تلفزيونية، ومعسكرات على مدار 24 ساعة، وتدريب مرشدين عفيفين، وبرامج تحفيزية ".
كما صرح رئيس مجموعة العمل المعروفة باسم منظمة الأزياء والملابس خلال الاجتماع :" نحاول تعريف الطلاب بالأنماط والرموز والرموز السلوكية الإسلامية الإيرانية في مجال الملابس ".
ومع ذلك، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الحكومیة، فقد زادت معدلات تارکي الدراسة في المدارس الابتدائية والمتوسطة، وبحسب تقرير وكالة أنباء (إيرنا) الحکومیة في 30 أيلول/ سبتمبر، فقد ارتفع معدل تارکي الدراسة في المدارس الابتدائية بنحو 20 بالمئة، وفي المدارس المتوسطة بنحو 50 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، ونتيجة للسياسات العقائدیة والحكومية المطبقة في نظام التعليم، فقد أُجبر بعض أعضاء هيئة التدريس في البلاد على التقاعد المبكر، وتم فصل العديد منهم رغماً عنهم.