منوعات
وكالة أنباء حضرموت
دراسة: هذا الشراب ينقذ الكبد
يحتوي كوب من هذا المشروب على “أكثر” مما قد تتخيله، بحسب مقال في ميرور. خلال البحث، وجد العلماء أن استخدامه يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة. وكل ذلك بفضل المواد الخاصة التي يحتوي عليها.
يوجد في فنجان قهوتك أكثر مما قد تتخيله. اتضح أنه يحمي الكبد من الأمراض.
ولكن أي قهوة أفضل المحتوية على الكافيين أو الخالية منه؟ اتضح أن أي قهوة مفيدة. تقلل عادة شرب القهوة (مع الكافيين أو القهوة المطحونة أو سريعة التحضير أو بدون الكافيين) من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة والأمراض الأخرى المرتبطة بهذا العضو.
وجد باحثون في جامعتي ساوثهامبتون وادنبره أن شرب القهوة، من أي نوع، يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة والوفاة من مثل هذه الأمراض. يتم تحقيق أقصى تأثير لدى أولئك الذين يشربون ثلاثة إلى أربعة أكواب في اليوم.
فحص مؤلفو الدراسة بيانات 495585 من شاربي القهوة من البنك الحيوي البريطاني، وتابعوهم لمدة عشر سنوات، في محاولة لمعرفة من سيصاب بأمراض الكبد المزمنة والأمراض الأخرى المرتبطة بهذا العضو.
شرب أربعة من كل خمسة مشاركين القهوة المطحونة أو الفورية، مع الكافيين أو بدونه، واثنان من كل عشرة لم يشربوا القهوة على الإطلاق. على مدى عشر سنوات، تم تحديد 3600 حالة من أمراض الكبد المزمنة، بما في ذلك 301 حالة مميتة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك 5439 حالة إصابة بمرض الكبد الدهني أو تنكس دهني، و 184 حالة إصابة بسرطان الكبد.
كان لدى شاربي القهوة مخاطر أقل بنسبة 21% للإصابة بأمراض الكبد المزمنة مقارنة بمن لا يشربونها، و 20% أقل من خطر الإصابة بتنكس دهني، و40% أقل لخطر الوفاة من أمراض الكبد المزمنة. لوحظ التأثير الأكبر لدى أولئك الذين شربوا البن المطحون الذي يحتوي على أكبر كميات من الكافول والكافيستول. هذه المواد تحمي الجسم من أمراض الكبد المزمنة. ربما يرجع هذا إلى حقيقة أنها تحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي.
تحتوي القهوة سريعة التحضير على نسبة أقل من كافيهول وكافيستول، لكنها تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور أوليفر كينيدي: “بناءً على عملنا، نستنتج أن القهوة لها تأثير وقائي من خلال الحماية من أمراض الكبد المزمنة. يعد هذا أمرًا ذا قيمة كبيرة للبلدان منخفضة الدخل، حيث يكون للناس فرص أقل لتلقي رعاية صحية جيدة وحيث يكون عبء أمراض الكبد المزمنة أعلى”.
يعتقد مؤلفو الدراسة أن البحث العلمي المستقبلي يمكن أن يختبر العلاقة بين القهوة وأمراض الكبد من خلال إلقاء نظرة فاحصة على كمية الشراب المستهلك وتأثيراته. يقترحون أيضًا اختبار النتائج التي توصلوا إليها من خلال تحليل مجموعات أكثر تنوعًا من الناس.