رياضة وشباب
ملعب وسط جدة... أيقونة رياضية جديدة في قالب عصري
فضلا عن تحفتها المعمارية البديعة «الجوهرة المشعة»، وملعب «الفيصل» العريق في شكله الجديد، ستحظى مدينة جدة بأيقونة رياضية جديدة تتمثل في بناء استاد رياضي بطابع عصري ليضعها في قلب الأحداث الرياضية المستقبلية ويعزز من حضورها القوي في هذا المجال.
وعلى الأرجح لن يكون ملعب وسط جدة كغيره من الملاعب عطفا على موقعه الاستراتيجي ضمن مشروع «وسط جدة» الذي أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس المخطط العام والملامح الرئيسية له، بتكلفة إجمالية تصل إلى 75 مليار ريال لتطوير 5.7 مليون متر مربع ذات إطلالة مباشرة على البحر الأحمر، إذ ستمده المنطقة العصرية والمزدهرة المحيطة به، بكم هائل من البريق والتألق، فيما ستحفز الآلاف من عشاق الرياضة لحضور مناسباته واستضافاته المستقبلية.
يذكر أن ملعب وسط جدة هو رابع الملاعب التي تم الإعلان عن تشييدها مؤخرا، ففي وقت سابق أكد إبراهيم القاسم أمين اتحاد الكرة السعودي أنه سيتم البدء في بناء 3 ملاعب في الرياض والقدية والدمام، وستكون دون مضمار أولمبي، وتم تحديد مواقعها، حيث سيكون الملعب الأول في شمال الرياض.
وبالإضافة لإنشاء 3 ملاعب جديدة، سيتم إنشاء العديد من ملاعب التمارين في مختلف الملاعب.
كما كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في وقت سابق عن ملف استضافة السعودية لكأس آسيا 2027، والذي سيشهد مشاريع إنشاء ملاعب جديدة في الرياض والدمام وتطوير عدد من الملاعب القائمة. ومن المتوقع أيضاً أن يتم رفع الطاقة الاستيعابية لملعب الملك فهد الدولي، لتصل إلى 80 ألف متفرج، وإزالة المضمار وتحويله لمدرجات وتطوير مرافق الاستاد والمنطقة المحيطة به.
كذلك سيتم تطوير ملعب «مرسول بارك» بالرياض ورفع طاقته الاستيعابية لتصل إلى 27 ألف متفرج، مع تطوير استاد الأمير فيصل بن فهد «الملز»، والذي سيشهد عملية تطوير كبيرة تبدأ بإزالة المضمار ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 43.900 متفرج.
وتنوي اللجنة المنظمة لاستضافة كأس آسيا إنشاء ملعب دولي في مدينة الدمام يتسع إلى 47 ألف متفرج ضمن ملف الاستضافة، جنباً إلى جنب مع ملعبي الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن جلوي في المنطقة الشرقية، حيث سيشهدان عمليات تطوير لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 24 ألف متفرج.