تقارير وحوارات
للمرة الثالثة
السعودية تقصي اليمن من قرار التمديد التأشيرة والإقامة للوافدين
للمرة الثالثة يتم إقصاء اليمن من الدول التي منحها مكرمة خادم الحرمين وصاحب السمو الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية قرار تمديد اقامات وتأشيرات الخروج والعودة للوافدين في الخارج والذين تعثروا من الدخول الى المملكة السعودية بسبب جائحة كورونا واكدت ان العمل سيكون اليا ودون مقابل مشيرة انه لا يتطلب مراجعة ادارة الجوازات وذلك حتى نهاية يناير من اول السنه الميلادية وهي للمرة الثالثة التي يتم فيها إقصاء اليمن من هذه المنحة فيما اعلنت السعودية في صحيفة عكاظ خلال هذه الفترة عن تمديد اقامات وتأشيرات الخروج والعودة لعدة دول بينما تم استثناء اليمن من هذه المنحة ولا نعلم سبب ذلك في كل مرة يتم منح التمديد من صاحب السمو الملكي خادم الحرمين لجميع العالقين من عدة دول ويستثنى اليمن من هذه المنحة.
لماذا اليمن خارج هذه المنحة المقدمة من المملكة العربية السعودية وهي الجار الشقيق لليمن وهي اولى بالمنحة من غيرها وذلك لظروفها الاقتصادية وما تعانيه من حروب غير ان اكثر من اثنين مليون مغترب يمني عماله يمنية في المملكة تسهم و تساعد وترفد الاقتصاد اليمني بأكثر من اثنين مليار ريال سعودي سنويا وإعانة الكثير من الاسر اليمنية واعالتها في ظل الحرب الدائرة في اليمن منذ سبع سنوات توقفت فيها الكثير من الأعمال وتعطلت فيه الكثير من مصادر الدخل الشهري للمواطن اليمني وتضخم قيمة صرف الدولار مما اشعل الاسعار اضافتا الى تأثرا المواطنين بجائحة كورونا التي اصابة العالم كله ومنها اليمن والسعودية وتوقفت الكثير من اعمالها ونشاطها التجارية نتيجة للاشتراطات الاحترازات الوقائية التي اتخذتها المملكة السعودية عدم مزاولة العمل الا وفق لشروط وخطوات اتبعتها المملكة السعودية ونتيجة لهذه الاحترازات الوقائية توقفت الأعمال وغادر الكثير من المغتربين اليمنين المملكة في اجازة الى بلدهم حتى تنتهي جائحة كورونا ثم العودة الى المملكة لمزاولة اعمالهم في المملكة الا ان ذلك لم يتم للكثير لمن أرادو العودة بعد الاجازة بسبب الشروط التي طلبتها المملكة من المغتربين الذين يحبون العودة الى اعمالهم في المملكة اخذ جرعتين من لقاح كورونا ونتيجة لظروف اليمن الاقتصادية والحرب حاولت الحكومة بتوفير الجرعة الاولى من اللقاح بينما تأخرت الجرعة الثانية اكثر من خمسة اشهر وتعرض الكثير من هؤلاء المغتربين في اليمن ان تنتهي تأشيراتهم واقاماتهم وهو كان سبب في عدم عودتهم ومزاولة عملهم داخل المملكة.
وذلك بسبب لم يكن لهم دخل فيه بينما هو تأخير من الحكومة في تدشين الجرعة الثانية ولهذا تعرض الكثير من المغتربين الى توقف عودتهم الى اعمالهم في المملكة وقد اعلنت المملكة السعودية تمديد التأشيرات والاقامات للوافدين في فترة سابقة واستثنيت اليمن وهذه هي المرة الثالثة تعلن المملكة السعودية عن تمديد التأشيرات والاقامات وايضا تم إقصاء اليمن ولا تعرف سبب ذلك ولم تبذل الحكومة اي مجهود لدى مسؤولي الجوازات في المملكة العربية السعودية وان ما حدث من تأخير في توفير الجرعات هو تأخير من الحكومة وليس من المغترب اليمني ولم تبذل الحكومة اي جهد كما فعلت بقية الدول التي لديها رعايا وعمالة في المملكة فقد صدر مرسوم سامي من خادم الحرمين بتمديد التأشيرة والإقامة للوافدين خارج المملكة بسبب كورونا واستثنى منها اليمن ولم تتحرك الحكومة او الخارجية اليمنية او حتى وزير شؤون المغتربين .
ولكننا ناسف لكل ما تعرض له المغترب اليمني ولا ادري كيف يعمل بعد ان يفقد عمله داخل المملكة العربية السعودية وليس له دخل يساعد به اسرته وبلده في ظل حكومة متواجدة في الرياض ولم تهتم لما يعانيه المغترب اليمني في المملكة وما حدث للذين لازالوا عالقين ولم يستطيعوا العودة الى اعمالهم بعد انتهاء مدة التأشيرة والإقامة ولهذا نرجو من قيادة المملكة تفهم حالة المغتربين اليمنين وتعطل عودتهم فهم لم يكونوا السبب فيه ونرجو من الحكومة اليمنية ووزير شؤون المغتربين التدخل وبذا الجهود في التعاون والعمل مع القيادة المملكة العربية السعودية وتمديد التأشيرة والإقامة للمتخلفين في اليمن اسوة ببقية الدول التي شملها القرار السامي من صاحب السمو خادم الحرمين حفظة الله سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد محمد بن سلمان بن العزيز حفظه الله وتكونوا سبب في عودة هؤلاء المغتربين اليمنين الى اعمالهم بدل من ان يكونوا نازحين من المهجر .