رياضة وشباب
قال إن النادي قد يكون الأخير في مسيرته التدريبية
ستيف بروس يرحل عن نيوكاسل بالتراضي
أعلن نيوكاسل يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في بيان أمس أن المدرب ستيف بروس ترك منصبه بالتراضي بعد أسبوعين على استحواذ مجموعة استثمارية بقيادة صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي. وأضاف البيان «يؤكد نيوكاسل يونايتد أن ستيف بروس ترك منصبه بالتراضي. يتقدم النادي بخالص الشكر والامتنان لستيف على جهوده مع النادي ويتمنى له كل التوفيق في المستقبل».
وكان بروس قال بعد الاستحواذ السعودي مباشرة إنه سيتفهم تماما قرار الملاك الجدد إذا أرادوا تغييره. لكن النادي سمح له بقيادة الفريق أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد الماضي ليحتفل بمباراته رقم ألف في مسيرته التدريبية. وقال بروس في بيان «أشكر كل مسؤولي نيوكاسل يونايتد لمنحي الفرصة لقيادة هذا النادي العظيم. أتوجه بالشكر للطاقم الفني المعاون واللاعبين والعاملين على جهودهم المخلصة. كانت هناك فترات نجاح وإخفاقات لكنهم بذلوا قصارى جهدهم خاصة في الأوقات الصعبة ويجب أن يفخروا بجهودهم».
وقال نيوكاسل إن غرايم جونز مساعد المدرب سيقود الفريق مؤقتا ابتداء من مواجهة يوم السبت أمام كريستال بالاس. وذكرت شبكة سكاي سبورتس أن باولو فونسيكا مدرب روما السابق، الذي أبدى توتنهام رغبة في التعاقد معه في وقت سابق هذا العام، من بين أبرز المرشحين لخلافة بروس في نيوكاسل. وبعد الهزيمة أمام توتنهام 3 - 2 في استاد سانت جيمس بارك، طالب مشجعون بإقالة بروس بعد أن تجرع نيوكاسل هزيمته الخامسة في الدوري هذا الموسم.
وتعرض بروس البالغ عمره 60 عاما والذي تولى المسؤولية في يوليو (تموز 2019) لانتقادات كبيرة بعد بداية سيئة للموسم يحتل بسببها نيوكاسل المركز قبل الأخير في الدوري دون أي انتصار بعد ثماني مباريات. وقاد بروس نيوكاسل لإنهاء الموسم في المركزين 13 و12 في الدوري في العامين الأخيرين وساعد الفريق على بلوغ دور الثمانية في كأس الاتحاد وكأس الرابطة. وقال آلان شيرر أسطورة النادي على تويتر «أعرف مدى صعوبة مهمة أي مدرب لنيوكاسل على مدى 14 عاما الماضية.
أعرف أيضا الجهود التي بذلها ستيف وعائلته لنجاح المهمة مع نيوكاسل. رغم الظروف الصعبة التي يعلمها الجميع، نجح بروس في وضع نيوكاسل في مركز جيد في الموسمين الماضيين. إنها حقبة جديدة للنادي الآن لكني أشكر ستيف على جهوده وإخلاصه».
وقال بروس إن علاقته بنيوكاسل قد تكون آخر منصب تدريبي في مسيرته. وقال بروس لصحيفة التليغراف: «أعتقد أنه سيكون آخر منصب تدريبي في مسيرتي. الأمر لا يتعلق بي فقط لكنه أثر على عائلتي التي ترتبط بهذا المكان ولا يمكنني تجاهل هذا الأمر. عاشت الأسرة في قلق شديد بشأني خاصة زوجتي جان التي وقفت إلى جواري في وفاة والدي وأيضا إلى جوار والديها اللذين يعانيان من وعكة صحية وحاولت التخفيف عني بسبب الضغوط التي مررت بها في آخر عامين. أنا في الـ60 من عمري حاليا ولا أرغب أن تواجه زوجتي هذه الضغوط مجددا».