منوعات

لا يوجد علاج لمرض الساركويد، لكن معظم المصابين به يحيون حياة جيدة للغاية دون علاج أو بعلاج بسيط فقط.

طفرات جينية تسبب داء الساركويد

برلين

قالت الجمعية الألمانية لعلم المناعة إن داء الساركويد (Sarcoidosis) هو مرض مناعي مجهول السبب، لكن يرجح الأطباء أنه يحدث نتيجة طفرات جينية تؤدي إلى حدوث رد فعل مناعي غير متوقع لدى التعرض لبعض الالتهابات والمؤثرات المحيطة.

وأوضحت الجمعية أن داء الساركويد يظهر على هيئة مجموعات غير طبيعية من الخلايا الالتهابية على شكل حبيبات، مشيرة إلى أن هذه التجمعات الحبيبية غالبا ما تحدث في الرئتين والعقد اللمفاوية، لكن من المحتمل أيضا أن يُصاب بها أي عضو آخر كالعين والمفاصل والقلب.

وتتمثل أعراض الساركويد في ضيق التنفس والسعال وأزيز وألم في الصدر والطفح الجلدي وتورمات بالجلد وتضخم الغدد اللمفاوية واللعابية وألم وتورم في المفاصل واحمرار العين والشعور بألم بها، بالإضافة إلى الحمى وفقدان الوزن والإنهاك.

وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتم بواسطة الكورتيزون والأدوية المثبطة للمناعة، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على المرض مثل التليف الرئوي والتهاب أعصاب الوجه واضطرابات القلب وتشوه الجلد.

ورغم أنه لا يعرف سبب الإصابة بمرض الساركويد، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه ناتج عن استجابة الجهاز المناعي للجسم لمادة غير معروفة. تشير بعض الأبحاث إلى أن العوامل المعدية والمواد الكيميائية والغبار ورد الفعل غير الطبيعي تجاه بروتينات الجسم نفسه (البروتينات الذاتية) يمكن أن تكون مسؤولة عن تكوين الورم الحبيبي لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي.

لا يوجد علاج لمرض الساركويد، لكن معظم المصابين به يحيون حياة جيدة للغاية دون علاج أو بعلاج بسيط فقط. في بعض الأحيان، يزول مرض الساركويد من تلقاء نفسه. وفي أحيان أخرى، قد يدوم الساركويد لسنوات وقد يؤدي إلى تلف العضو.

وعلى الرغم من أن الساركويد يمكن أن يصيب أي أحد، فإن هناك عوامل قد تزيد من خطورة الإصابة به ومن ضمنها العمر والجنس. حيث يمكن أن يصيب الساركويد الأشخاص في أي عمر، لكنه عادة ما يظهر بين سن 20 و60 عامًا وتكون النساء أكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض.

وتزيد نسبة إصابة من ينتمون لأصول أفريقية ومن أصولهم تنتمي إلى منطقة شمال أوروبا بمرض الساركويد. وقد يؤثر هذا المرض على أعضاء أخرى بخلاف الرئتين لدى الأميركيين من أصل أفريقي. وإذا كان شخص ما في العائلة مصابا بالساركويد، فإنه من المحتمل أن ينقل المرض إلى شخص آخر من نفس العائلة

هيئة السلم المجتمعي بالمكلا تختتم حملة الابتزاز الإلكتروني بنزولات لأكثر من 10 ثانويات ومجمعات تعليمية بالمكلا


الحريزي يستعرض تحديات التنمية الحضرية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة


تصاعد أزمة الكوادر الطبية في إيران: موجة نزوح واحتجاجات جديدة في يزد والأهواز


إيران ..مصير نظام الملالي الغرق في مستنقع مشاکله