اختتام مشروع “مسارات مهنية” لتمكين الشباب والشابات في وادي حضرموت

اختتمت مؤسسة حضرموت – تنمية بشرية، اليوم، فعاليات مشروع “مسارات مهنية” الهادف إلى تمكين الشباب والشابات وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل في وادي حضرموت، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن مشاريع التعافي التي ينفذها المركز في مختلف المحافظات اليمنية.

وأكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي“إن مشروع مسارات مهنية يُعد نموذجًا عمليًا للشراكة الفاعلة بين الجهات المانحة والمنظمات المنفذة في خدمة الشباب، إذ أسهم بشكل ملموس في إكسابهم مهارات مهنية وحياتية تمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم وخلق فرص عمل مستدامة.”

وأضاف: “نشكر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمه السخي لمثل هذه البرامج النوعية، ومؤسسة حضرموت – تنمية بشرية على حسن التنفيذ والحرص على تحقيق الأثر الحقيقي في الميدان.”

من جانبه، أوضح المهندس سعيد باريان، ضابط المشروع، أن مشروع “مسارات مهنية” أسهم في تعزيز قدرات الشباب من خلال برامج تدريبية عملية مكنت المشاركين من تحويل مهاراتهم إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.

وقال باريان: “المشروع وفّر بيئة تدريبية متكاملة ساعدت المستفيدين على تطوير مهاراتهم الحرفية والإدارية، كما أتاح لهم فرصة عرض منتجاتهم خلال البازار الإنتاجي، ما يعكس حجم التطور الذي حققوه خلال فترة التنفيذ.”

وشهد حفل الاختتام تنظيم “بازار إنتاجي” استعرض أبرز مخرجات الدورات التدريبية للفتيات، وضم 40 مشروعًا إنتاجيًا قُدم خلاله 760 منتجًا بجودة عالية وأسعار تنافسية، عكست مستوى الإبداع والاحتراف الذي اكتسبه المشاركون خلال فترة التدريب.

حضر الفعالية عدد من المسؤولين المحليين وممثلي الجهات الداعمة والشريكة، من بينهم
الدكتور عبدالقادر الكاف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني،الأستاذ خالد بلفاس مدير عام مديرية سيئون،الأستاذ صلاح بن شملان مدير عام مديرية عمد،الأستاذ عبدالقادر بن سعد عميد المعهد التقني الصناعي بسيئون،الأستاذة كفى مرعي بن علي جابر مدير عام إدارة تنمية المرأة بديوان وكيل الوادي والصحراء،والأستاذ يزيد الجابري مدير الوحدة التنفيذية لوحدة النازحين بوادي حضرموت،إلى جانب جمع من المتدربين وأسرهم ووسائل الإعلام.

ويأتي مشروع “مسارات مهنية” ضمن سلسلة مشاريع التعافي التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بهدف دعم فئة الشباب وتمكينهم اقتصاديًا ومهنيًا للمساهمة في التنمية المستدامة.