17 سجيناً سياسياً يواجهون الإعدام في إيران: العالم يتحرّك لوقف المجزرة
تنطلق ابتداءً من 8 حتى 12 تشرين الأول/أكتوبر، وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام (10 أكتوبر)، حملة عالمية تحت شعار «أوقفوا الإعدامات في إيران» ينظمها أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في عشرات المدن بأوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا. وتأتي هذه التحركات احتجاجاً على التصعيد الصادم في تنفيذ الإعدامات داخل إيران، والذي لم يشهد له مثيل منذ 36 عاماً، إضافة إلى القمع المتزايد للسجناء السياسيين، و
إيران: سبعة عشر سجيناً سياسياً مهددون بالإعدام بسبب انتمائهم للمعارضة
اعتصامات وتظاهرات في عشرات المدن حول العالم للمطالبة بوقف حمام الدم – ما يقارب 2000 حالة إعدام في عهد مسعود پزشكيان
تنطلق ابتداءً من 8 حتى 12 تشرين الأول/أكتوبر، وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام (10 أكتوبر)، حملة عالمية تحت شعار «أوقفوا الإعدامات في إيران» ينظمها أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في عشرات المدن بأوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا.
وتأتي هذه التحركات احتجاجاً على التصعيد الصادم في تنفيذ الإعدامات داخل إيران، والذي لم يشهد له مثيل منذ 36 عاماً، إضافة إلى القمع المتزايد للسجناء السياسيين، ولا سيما أولئك المتهمين بدعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (MEK). ويشكّل الخطر المحدق بإعدام 17 سجيناً سياسياً أبرز وأخطر ما يواجهه ملف حقوق الإنسان في إيران حالياً.
برنامج الاعتصامات والتظاهرات (نماذج مختارة)
• جنيف (سويسرا) – ساحة الأمم: 8–10 أكتوبر
• برلين (ألمانيا) – 9–11 أكتوبر
• بروكسل (بلجيكا) – ساحة شومان: 10 أكتوبر
• باريس (فرنسا) – تظاهرة ومعرض في تروكاديرو/اللوفر: 11 أكتوبر
• أوسلو (النرويج) – أمام البرلمان: 10 أكتوبر، وأمام وزارة الخارجية: 11 أكتوبر
• لندن (المملكة المتحدة) – 11 أكتوبر
• روما (إيطاليا) – ساحة فلامينيو: 11 أكتوبر
• فيينا (النمسا) – 11 أكتوبر
• واشنطن، لوس أنجلس، سان فرانسيسكو، دالاس/هيوستن (الولايات المتحدة) – 11 أكتوبر
• تورنتو، أوتاوا، فانكوفر (كندا) – 11 أكتوبر
• ملبورن وسيدني (أستراليا) – 10 و11 أكتوبر
خلفية
في تموز/يوليو 2025 دعت وسائل الإعلام الحكومية في طهران إلى تكرار مجزرة عام 1988 بوصفها «تجربة ناجحة». وبعدها مباشرة تم إعدام عضوين من مجاهدي خلق، فيما صدرت أحكام بالإعدام على 17 سجيناً سياسياً آخرين ما زالوا يواجهون خطراً وشيكاً. وقد وثّقت منظمة العفو الدولية هذه الأحكام.
منذ تولّي مسعود پزشكيان منصبه في آب/أغسطس 2024، أعدم النظام الإيراني 1,892 شخصاً بينهم 61 امرأة وما لا يقل عن 7 قاصرين. وفي أيلول/سبتمبر 2025 وحده سُجّل 200 إعدام، وهو الرقم الشهري الأعلى خلال 36 عاماً.
هذه الإعدامات شملت معتقلين سياسيين ومعارضين وأقليات قومية، بعد محاكمات صورية وانتزاع اعترافات تحت التعذيب. وبلغ عدد الإعدامات في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 ما لا يقل عن 1200 حالة، مقارنةً بـ 1001 إعدام في العام السابق بأكمله.
النظام الغارق في أزمة شرعية، والخائف من الانتفاضات الشعبية، كثّف من سياسة القمع للحفاظ على سلطته. وقد تم بالفعل إعدام سجناء سياسيين مثل بهرُوز إحساني ومهدي حسني، فيما يواجه آخرون مثل محمد جواد وفائي وبجمان توبره ريزي خطر الإعدام الوشيك، بينما فارقت سجينة أخرى، سمية رشيدي، الحياة نتيجة الحرمان المتعمد من العلاج الطبي.
وقد شهدت سجون قزل حصار، شيراز، أصفهان وغيرها موجات إعدامات جماعية، غالباً ما تتزامن مع محاولات النظام الظهور على الساحة الدولية.