صوت المعارضة الإيرانية
الشرع من نيويورك: وحدة السوريين بداية عهد جديد… ووحدة الإيرانيين والسوريين طريق الحرية
في أول مشاركة لرئيس سوري منذ أكثر من نصف قرن في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكّد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال لقائه أبناء الجالية السورية في نيويورك، على ضرورة الوحدة الوطنية قائلاً: «قد لا نتفق في كل شيء، لكن يجب أن نكون موحّدين». وأضاف أنّ العالم منح الشعب السوري فرصة جديدة، وعليه أن يثبت قدرته على بناء وطنه وإعادته إلى مكانته الطبيعية.
في أول مشاركة لرئيس سوري منذ أكثر من نصف قرن في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكّد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال لقائه أبناء الجالية السورية في نيويورك، على ضرورة الوحدة الوطنية قائلاً: «قد لا نتفق في كل شيء، لكن يجب أن نكون موحّدين». وأضاف أنّ العالم منح الشعب السوري فرصة جديدة، وعليه أن يثبت قدرته على بناء وطنه وإعادته إلى مكانته الطبيعية.
هذا المشهد يعكس حقيقة دامغة: حيثما يكون نفوذ نظام ولاية الفقيه، هناك الكراهية والإرهاب والانقسام والخراب، وحينما تُقطع جذوره يبدأ عهد جديد من المحبة والوحدة والبناء. وما تشهده سوريا اليوم من تقارب بين الشعب وحكومته ليس إلا ثمرة الابتعاد عن هيمنة النظام الإيراني الذي لم يجلب سوى الدمار.
وفي هذا السياق، يستعد الإيرانيون الأحرار في المهجر لإيصال صوتهم في تظاهرة كبرى يومي 23 و24 ديسمبر في نيويورك، بميدان داغ همرشولد مقابل مقر الأمم المتحدة، رفضًا لحكم ولاية الفقيه ودعمًا لحرية الشعب الإيراني.
إنّ تلاقي أصوات السوريين الذين ودّعوا دكتاتورية الأسد، مع أصوات الإيرانيين الذين ما زالوا يناضلون ضد قبضة الملالي، يمثّل رسالة قوية إلى العالم: شعوب المنطقة قادرة على إسقاط الطغيان وبناء مستقبل قائم على الوحدة والسلام.
اليوم، كما شدّد الشرع، ما تحتاجه سوريا هو «خطة صحيحة ووحدة الصفوف»، وكذلك إيران تحتاج إلى التلاحم بين أبنائها. ووحدة الشعبين السوري والإيراني ضد عدوّ مشترك – نظام ولاية الفقيه – هي الطريق الحقيقي نحو الحرية وكرامة الإنسان.