عاصمة أوروبية تنجو من كارثة.. إبطال مفعول قنبلة تزن 500 كيلوغرام
أعلنت وزارة الداخلية الصربية، السبت، إبطال مفعول قنبلة جوية بريطانية وزنها 500 كيلوغرام، أُلقيت على بلغراد خلال الحرب العالمية الثانية.
وعُثر على القنبلة غير المنفجرة، الاثنين، على عمق مترين ونصف المتر، تحت موقع بناء حي سكني يُعرف باسم "بلغراد على الماء" على ضفاف نهر سافا قرب وسط المدينة.
وطلبت السلطات من السكان مغادرة المنطقة لعدة ساعات صباح السبت.
إبطال مفعول قنبلة جوية
وقال وزير الداخلية الصربي إيفيكا داتشيتش في بيان بثه التلفزيون الوطني "إنها قنبلة من الحرب العالمية الثانية، قنبلة من صنع الحلفاء، بريطانية الصنع".
وأوضح أنها أُلقيت على بلغراد في 1944 خلال إحدى غارات الحلفاء على العاصمة الصربية، التي كانت آنذاك تحت الاحتلال النازي.
وأضاف "تزن هذه القنبلة حوالي 500 كيلوغرام، وحمولتها المتفجرة تزيد عن 200 كيلوغرام. وكانت تشكل خطرا كبيرا على السكان".
بعد إزالتها، نُقلت القنبلة (من النوع: إم.سي. 1000 ال بي ام كاي) إلى منطقة رملية غير مأهولة على بُعد أكثر من 60 كيلومترا شرق بلغراد حيث أُبطل مفعولها.
وأكد الوزير أن أكثر من 100 عنصر في الشرطة شاركوا في هذه العملية بينهم متخصصون في حالات الطوارئ، مع 22 مركبة.
قُصفت بلغراد لأول مرة عام 1941 بواسطة طائرات ألمانية، ثم قُصفت عدة مرات بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول 1944 بواسطة طائرات الحلفاء، قبل تحريرها في أكتوبر/تشرين الأول 1944.