سجن بعد الرحيل.. أنشيلوتي «مذنب» في إسبانيا
تلقى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي صدمة قوية بعد أسابيع قليلة من رحيله عن تدريب فريق ريال مدريد الإسباني.
ورحل أنشيلوتي في يونيو/ حزيران الماضي عن ريال مدريد، ليتجه إلى تدريب منتخب البرازيل.
وواجه أنشيلوتي قبل رحيله أزمة قانونية، تتمثل في اتهامه بالتهرب الضريبي.
الحكم بالسجن على أنشيلوتي
أصدرت محكمة في العاصمة الإسبانية مدريد حكما بالسجن لمدة عام واحد على كارلو أنشيلوتي، لإخفائه جزءا من دخله من حقوق الصور عن سلطات الضرائب الإسبانية.
وكتبت محكمة مدريد في حكمها: "نُدين كارلو أنشيلوتي، بصفته مُرتكب جريمة ضد الخزانة بالسجن لمدة عام".
تضاف إلى ذلك غرامة قدرها 386,361 يورو (452,821 دولارا).
لكن المدرب الحالي لمنتخب البرازيل لن يسجن كون العقوبة الحبسية التي أدين بها أقل من عامين إضافة إلى كونه لا يملك أي سجل جنائي سابق.
ونفى المدرب الإيطالي خلال محاكمته في أوائل أبريل/ نيسان الماضي محاولته الاحتيال، بعد أن فشل في الإعلان عن أكثر من مليون يورو للخزينة العامة في عام 2014 خلال فترته الأولى كمدرب لريال مدريد (2013-2015).
هذه الجريمة سيتعين عليه بسببها دفع غرامة تزيد على 386 ألف يورو. ومع ذلك، تمت تبرئته من تهم الاحتيال لعام 2015.
واعتبر القضاة أن أنشيلوتي كان لديه "علم واضح بالتزاماته الضريبية الناشئة عن إقامته الضريبية في إسبانيا خلال السنة المالية 2014" وبالتالي كانت هناك "نية واعية لتجنب دفع الضرائب"، حسب حكم المحكمة.
وكانت النيابة العامة طلبت الحكم بالسجن لمدة 4 سنوات و9 أشهر على أنشيلوتي، مدعية أنه أخفى عن السلطات الضريبية حقيقة حصوله على أكثر من مليون يورو من حقوق الصور في عامي 2014 و2015، خلال فترته الأولى كمدرب لريال مدريد، الفريق الذي عاد إليه في عام 2021 (حتى عام 2025).
وكان المدرب أكد خلال فترة محاكمته أنه وافق على الحصول على 6 ملايين يورو صافية في الموسم الواحد، وأن النادي هو الذي عرض عليه 15% من هذا المبلغ في صورة حقوق صور، مع نظام ضريبي مختلف.
وأكد أنشيلوتي دائما أنه لم يكن على علم بأنه كان يفعل شيئًا "خاطئًا".
وبناء على نصيحة من ريال مدريد، تم إنشاء شركة حتى يتمكن أنشيلوتي من الحصول على 15% من راتبه الذي بلغ 6 ملايين يورو سنويا، من حقوق الصور.
وقال "في ذلك الوقت، كان جميع اللاعبين والمدربين يفعلون ذلك، وبدا الأمر وكأنه الصواب".