وحدات الانتفاضة تُحيي ذكرى كاظم رجوي

زاهدان تنتفض: وحدات الانتفاضة تُحيي ذكرى كاظم رجوي

شهدت زاهدان تصعيدًا في نشاطات وحدات الانتفاضة بمناسبة ذكرى استشهاد الدكتور كاظم رجوي

زاهدان تنتفض

حفظ الصورة
حسين عابديني
نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا
وكالة حضرموت

شهدت زاهدان تصعيدًا في نشاطات وحدات الانتفاضة بمناسبة ذكرى استشهاد الدكتور كاظم رجوي، مُوزعين منشورات ومعلقين لافتات تحمل شعارات سياسية تدين النظام الإيراني. هذه الأنشطة تُبرز مقاومة شعبية متصاعدة ضد استبداد ولاية الفقيه.

شعارات ثورية: تخليد رجوي وإدانة القمع

ركّزت اللافتات على دور كاظم رجوي في فضح جرائم النظام، حيث جاء في إحداها: «كاظم رجوي ومجاهدو خلق حققوا إدانة النظام عالميًا». وأشارت إلى اغتياله في جنيف بأمر النظام عام 1990، كما أكدت مريم رجوي أن النظام أرسل 13 عنصرًا لتنفيذ الجريمة. الشعارات ندّدت بالإعدامات السياسية، واصفة إياها بـ«الوحشية» التي تعكس مأزق النظام. عبارات مثل: «خامنئي يحاول عبثًا منع الانتفاضة بالإعدامات» تُظهر أن القمع يُغذي المقاومة. كما رفضت وحدات الانتفاضة نظامي الشاه والملالي، مهتفة: «لا للسلطنة ولا للولاية، نعم للحرية». هذه الرسائل تؤكد مطلب الشعب بجمهورية ديمقراطية، مُعبرة عن إصرار زاهدان على مواجهة الاستبداد بكل أشكاله.

مقاومة شعبية: طريق الحرية

دعت اللافتات إلى إسقاط النظام عبر شعارات مثل: «ثورة إيران الديمقراطية ستنتصر». وحدات الانتفاضة، العمود الفقري للمقاومة، تهدف إلى إقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على الحرية وفصل الدين عن الدولة، وفق برنامج مريم رجوي المكوّن من عشرة بنود. الشعارات أكدت أن مقاومة القمع حق مشروع، مدعومة بجيش التحرير الوطني. نشاطات زاهدان تُظهر أن الشعب، خاصة في بلوشستان، يرفض الخضوع ويُواصل الكفاح. هذه الحركة تُعزز الضغط على النظام، الذي يواجه تحديات داخلية وخارجية متزايدة.

نشاطات وحدات الانتفاضة في زاهدان تُمثل رسالة قوية للنظام، مؤكدة أن ذكرى كاظم رجوي تُلهم الشعب لمواصلة النضال حتى إسقاط ولاية الفقيه وتحقيق الحرية والديمقراطية.