منصور صالح يوضح أهداف قرار تشكيل مجلس شيوخ الجنوب العربي

وكالة أنباء حضرموت

أرجع القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، قرار رئيس المجلس، عيدروس الزُبيدي، بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي، إلى كون المجلس مظلة وطنية وقيادة تُمثل كل الطيف الجنوبي. 

وأوضح، أنه المجلس الانتقالي الجنوبي يحمل على عاتقه مراعاة ومراجعة كل المراحل التاريخية، واحترام التنوع الاجتماعي والسياسي والوطني الذي تتميز به الجغرافيا الجنوبية، مضيفا أن تشكيل اللجنة خطوة متممة لهيئات المجلس.

 وبين أن البُعد الأهم للقرار يكمن في تجسيده حقيقة إيمان المجلس بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، بأهمية تعزيز التصالح والتسامح الجنوبي وشراكة كل أبناء الجنوب في استكمال مهام التحرر وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، وترجمة مضامين الميثاق الوطني الجنوبي.

 وأضاف أن “المشايخ والسلاطين جزء أساسي من النسيج الوطني الجنوبي، وتعرضوا خلال الأشهر الأولى للاستقلال لإجراءات يمكن وصفها بـ”التعسفية”، متابعا “مثل هذه الخطوة التي أقدم عليها المجلس تشكل إعادة اعتبار لهم وتطييبا لـ”خواطرهم” ومحو أي شعور لديهم بالإقصاء”. 

ولفت إلى حرص المجلس من خلال تصديه للقضايا والمعضلات الكبري، على تطمين كل الجنوبيين، منتقدا اعتبار البعض أن هذه الخطوة تمهد لعودة المشيخات والسلطنات.

 واستطرد “ذلك الزمن ولى وهناك مياه غزيرة قد جرت في نهر الدولة والمجتمع في الجنوب ولم يعد ممكناً العودة لهذا الشكل من الحكم”، مشيرا إلى أن الحملة التي تم شنها على القرار من قبل بعض المعارضين، أكدت صوابه. 

وأكد أن القبيلة ورموزها جزء أساس من التكوين الجنوبي، وأثبتت كل المراحل أن وجود القبيلة لا تتقاطع مع وجود الدولة في الجنوب، بل تمثل رافدا لها في جهود الأمن والاستقرار، عكس في مناطق أخرى امتلكت القبائل والمشايخ نفوذا وسجونا وجبايات. 

وأصدر الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قبل أيام قرارا، بشأن تشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب، الذي يهدف لاستعادة دولة الجنوب العربي.