الأستاذ جابر الوحيشي يقدم رسالة شكر لكل من قدم التعازي في استشهاد اولاده
قدم الأستاذ جابر محمد صالح الوحيشي رسالة شكر وتقدير لكل من عزاه في اولاده الذين ارتقوا شهداء غرقاً بساحل مقاطين غرب أحور.
نص رسالة الشكر..
الحمد لله القائل
( كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُور)
.(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
الحمد لله مسبب، الاسباب ومنشا السحاب الذي جعل الموت لكل حي وجعل لكل نفساً اجلها وجعل الموت سكون بعد حركة وتحرر النفس من الجسد الفاني البالي اما الى رضى الرحمن وجنات النعيم واما الى النار وبئس المصير.
جعلنا واياكم واهلنا ومن حبنا واهلكم ومن تحبون واحبكم من اهل، النعيم الدائم في، الدنيا والاخرة.
وبعد.. شاكرين مقدرين كل من عزانا في وفاة اولادنا المغفور لهم باذن الله تعالى الشهداء غرقاً في البحر.. مهند وعبدالواحد جابر الوحيشي وزميلهم عبدالرزاق محضار النجار يوم الثلاثاء عصرا ثالث يوم عيد الفطر المبارك
1 ابريل 2025،سواء كان من خلال الحضور من اهل أحور المحفد أو من عاصمة المحافظة أبين أو العاصمة عدن وخارجها
وكل، من تواصل معنا او عبر الاخوة او عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكل من شاركنا مشاعر الحزن باسمه وصفته او قبيلته او منصبه وكل من عمل على روح من فقدناهم مجالس القران في احور ودعا لهم اين ما كانوا، للجميع منا جزيل الشكر والتقدير.
نسأل الله الرحمة والمغفرة والجنة لهم مع الشهداء والصديقين والصالحين الاخيار
وامواتكم والمسلمين اجمعين.
ونسأل الله ان لايرينا مكروها سواه في عزيز لديكم والتمس العذر كل العذر لكل الزملاء والأصدقاء الكرام مكابرة عنا السفر الى مسقط الراس أحور مواسية ومعزية في اولادنا الشهداء رحمة الله تغشاهم ولم يسعنى المقام الحديث أو الجلوس معهم عن قرب.
واكرر شكري وتقديري لكافة المعزين الأعزاء الاجلاء والذي لم اتمكن حتى هذة اللحظة من الرد عليهم عبر الهاتف او عبر التواصل الاجتماعي طالبا منكم جميعا المسامحة وقبول الاعتذار أن حصل اي تقصير
شكر الله سعيكم وكتب الله اجركم ورحم الله والدينا ووالديكم. شاكرين مقدرين وقوفكم المشرف،
والحمد لله رب العالمين
وانا لله وانا اليه راجعون.
جابر محمد صالح الوحيشي