الأعنف منذ 2002.. تفجيرات إسرائيلية بمخيم جنين
تسبب تفجير الجيش الإسرائيلي لمبانٍ في مخيم جنين بشمالي الضفة الغربية في أضرار بليغة وأصوات مدوية.
ووصفت مصادر محلية في جنين التفجيرات، التي طالت عشرات المنازل، بأنها الأعنف والأكبر منذ العملية العسكرية الإسرائيلية في المخيم عام 2002.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في إطار الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في منطقة شمال الضفة الغربية، دمر الجيش عدة مبانٍ في جنين تم استخدامها كبنى تحتية معادية".
وأراد الجيش الإسرائيلي، من خلال بيانه، طمأنة المستوطنين بأن الانفجارات ناتجة عن نشاطات الجيش.
وقالت مصادر محلية في جنين إن الانفجارات تسببت في دمار واسع، سيما أنها طالت منازل سكنية.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي فجّر، بشكل متزامن، قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين، بعد تفخيخها.
ولحقت أضرار بمستشفى جنين الحكومي القريب نتيجة الانفجارات.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر، في الأسبوعين الماضيين، أكثر من 150 مبنى في مخيم جنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن دفع لواء جديد إلى شمالي الضفة، ليصل عدد الألوية إلى ثلاثة.
وقال: "تواصل قوات الأمن، منذ 12 يومًا، تنفيذ عملية في شمالي الضفة الغربية".
وأضاف: "هذه الليلة (الأحد)، بدأت الكتيبة القتالية التابعة للواء "بيسلاح" عملياتها في قرية طمون، وذلك استكمالًا للهجوم الجوي الذي نُفذ الأسبوع الماضي وأسفر عن تصفية عشرة مسلحين".
ومساء أمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على الحي الشرقي في جنين، وفلسطينيين اثنين آخرين جراء قصف الاحتلال على مركبة في قباطية، قضاء جنين.
واليوم، أعلنت وزارة الصحة مقتل وليد محمد علي لحلوح (73 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.
ولاحقًا، أعلنت وزارة الصحة مقتل محمد أمجد حدوش (27 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم العروب بجنوبي الضفة الغربية، في حادث منفصل.
ويوسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة.