الصراع الفلسطيني الاسرائيلي..
حزب الله يطلق وابلا من الصواريخ على الجليل الغربي والجيش الإسرائيلي يرد (ترجمة)
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ سلسلة من الغارات ردا على الهجوم صباح الاثنين، والذي قتل فيه عامل أجنبي وأصيب سبعة بعد أن أصاب صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان بستانا بالقرب من مارجاليوت حيث كانوا يتواجدون.
أطلق حزب الله وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل ليلة الاثنين، ما أدى إلى أضرار أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدة بلدات، في حين ضرب الجيش أهدافا في لبنان في أعقاب هجوم قاتل عبر الحدود نفذته المنظمة في وقت سابق من اليوم.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ من لبنان على الجليل الغربي.
وتم اعتراض بعض المقذوفات بواسطة نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي.
ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات.
وقال المجلس الإقليمي ماتيه آشر إن أحد الصواريخ سقط بالقرب من عمود كهرباء، مما تسبب في أضرار أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المجتمعات المحلية.
وقال بيان صادر عن المجلس الإقليمي إن شركة الكهرباء الإسرائيلية تعمل على إصلاح جهاز الإرسال التالف. ولم تحدد عدد البلدات التي فقدت الكهرباء في المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ سلسلة من الغارات ردا على الهجوم صباح الاثنين، والذي قتل فيه عامل أجنبي وأصيب سبعة بعد أن أصاب صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان بستانا بالقرب من مارجاليوت حيث كانوا يتواجدون.
وتشمل المواقع التي قصفتها الطائرات المقاتلة في بنت جبيل والسلطانية وصديقين مباني يستخدمها حزب الله ومركز قيادة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقبل ساعات قليلة، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب عدة مباني في جنوب لبنان يستخدمها حزب الله.
وأضاف أن صفارات الإنذار التي دوت في وقت سابق في منطقة الجليل ناجمة عن “هدف جوي مشبوه” دخل المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان، وبسبب إطلاق صاروخ اعتراضي باتجاهه.
كما تم إطلاق عدة قذائف على منطقة جبل دوف، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يقصف مواقع الإطلاق في جنوب لبنان.
وفي خضم الغارات، أعلن حزب الله عن مقتل ثلاثة من أعضائه “على الطريق إلى القدس”، وهو المصطلح الذي يطلقه على النشطاء الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية.
والمتهمون هم حسين إبراهيم، وعلي سويدان، وعباس أحمد حجاج، وجميعهم مسعفون في هيئة الصحة الإسلامية التابعة للتنظيم الإرهابي.
وبمقتلهم يرتفع عدد قتلى الحركة إلى 232 منذ 8 أكتوبر، عندما بدأت القوات التي يقودها حزب الله بمهاجمة المجتمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي، وهو ما تقول الجماعة إنها تفعل ذلك لدعم غزة في أعقاب الحرب. وهجوم حماس المدمر الذي أشعل فتيل الحرب المستمرة هناك.
وقُتل معظم أعضاء حزب الله في لبنان، لكن بعضهم قُتل أيضاً في سوريا. وفي لبنان، قُتل 37 ناشطاً آخر من الجماعات الإرهابية الأخرى، وجندي لبناني، وما لا يقل عن 30 مدنياً، ثلاثة منهم صحفيون.
وأدت المناوشات على الحدود إلى مقتل سبعة مدنيين على الجانب الإسرائيلي – بما في ذلك حادثة يوم الاثنين – بالإضافة إلى مقتل 10 جنود وجنود احتياطيين في الجيش الإسرائيلي. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.