تهديد الملاحة البحرية..
مقتل خمسين خبيراً عسكرياً إيرانياً في غارات أمريكية بريطانية باليمن (ترجمة)
تتراوح المسافة الجوية للصواريخ بين 100 كيلومتر و500 كيلومتر. كما لجأ الحوثيون إلى عمليات واسعة لتمويه منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في المناطق الساحلية استعدادا لتصعيد الهجمات ضد السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن.
قالت مصادر عسكرية إن الحرس الثوري الإيراني فقد العشرات من خبرائه في اليمن منذ بدء الضربات الأمريكية البريطانية على مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله(الحوثيين)، والتي ضربت مراراً وتكراراً القوات الأمريكية، السفن البريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقدرت المصادر استهداف نحو خمسين خبيراً إيرانياً، من بين 150 خبيراً يديرون غرف عمليات إطلاق ونشر الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والألغام البحرية في عدة مناطق، خاصة في الحديدة وصعدة وصعدة. صنعاء.
وبحسب المصادر، استخدمت الجماعة صواريخ باليستية معدلة بدلاً من الصواريخ البحرية لاستهداف السفن من مراكز الإطلاق في المناطق الصحراوية والجبلية داخل اليمن لتقليل الخسائر البشرية والمادية التي قد تنجم عن الغارات الجوية البريطانية والأمريكية. وتركز جماعة الحوثيين على تجهيز مراكز إطلاق الصواريخ الباليستية في صعدة وحجة والجوف وإب والبيضاء وتعز وذمار بحيث تكون الأهداف في البحر الأحمر أو باب المندب أو خليج عدن ضمن حدودها. مدى الصاروخ الباليستي حسب نوعه.
وتتراوح المسافة الجوية للصواريخ بين 100 كيلومتر و500 كيلومتر. كما لجأ الحوثيون إلى عمليات واسعة لتمويه منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في المناطق الساحلية استعدادا لتصعيد الهجمات ضد السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن. وتشعر الجماعة اليمنية بالقلق من أن الضربات الأمريكية البريطانية ستدمر بعض مستودعات أسلحتها وصواريخها. ولذلك قامت بتوزيع ونشر الأسلحة والصواريخ في مناطق متعددة.
في 12 يناير/كانون الثاني، بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن لإضعاف قدرات الجماعة الصاروخية والطائرات بدون طيار. وحتى الآن لم تتوقف هجمات الحوثيين على السفن ، وتواصل الطائرات الحربية الأمريكية البريطانية ضرب مواقع في عدة محافظات يمنية.