بقيادة الولايات المتحدة..
التحالف متعدد الجنسيات يكثف ضرباته على مواقع الاذرع الايرانية اليمنية (ترجمة)
قالت حركة الحوثيين إن قواتها شنت هجوما صاروخيا على سفينة الشحن الأمريكية "أوشن جاز" في خليج عدن. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، إن "القوات المسلحة اليمنية تواصل الرد على أي عدوان أمريكي أو بريطاني على بلادنا باستهداف كافة مصادر التهديد في البحر الأحمر والعربي".
قصف الجيشان الأمريكي والبريطاني أهدافًا متعددة في ثمانية مواقع يستخدمها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلي لليمن. وهذه هي المرة الثانية التي يشن فيها الحليفان ضربات على عدد من مراكز إطلاق الصواريخ الحوثية.
وسمع دوي انفجارات مدوية في العاصمة صنعاء. وقال سكان إن التفجيرات هزت منازلهم وتركتهم في حالة من الذعر، حيث ذكّرت الانفجارات السكان بضربات التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي بدأت في مارس/آذار 2015. وسمع صوت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية وهي تحلق قبل انطلاقها. غارات على مواقع في العاصمة صنعاء.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إن "قوات القيادة المركزية الأمريكية إلى جانب القوات المسلحة البريطانية، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت ضربات على 8 أهداف للحوثيين في مناطق سيطرة الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران". اليمن."
وقال مصدر أمني حوثي إن الغارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، وقاعدة صريف شمال شرقي العاصمة، والحفة جنوبي المدينة.
وبحسب البيان، فإن الأهداف شملت أنظمة صواريخ ومنصات إطلاق وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومنشآت تخزين أسلحة مدفونة بعمق.
وأضافت: "تهدف هذه الضربات إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على السفن الأمريكية والبريطانية وكذلك الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
وقال بيان مشترك للدول الست: "يظل هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، لكن دعونا نكرر تحذيرنا لقيادة الحوثيين: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح والتدفق الحر للتجارة في البحر الأحمر". أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة."
وفي حديثه للصحفيين يوم الاثنين، قال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن الضربات أسقطت ما بين 25 و30 ذخيرة وأصابت أهدافًا متعددة في كل موقع.
وأضاف أن الضربات دمرت المزيد من الأسلحة المتطورة في منشأة التخزين تحت الأرض، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مثل هذه الأسلحة المتقدمة المملوكة للحوثيين.
في 12 يناير/كانون الثاني، قصفت السفن الحربية والطائرات المقاتلة الأمريكية والبريطانية أكثر من 60 هدفًا في 28 موقعًا في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون. وتأتي هذه الضربات ردا على هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر خلال الشهرين الماضيين.
قالت حركة الحوثيين، الاثنين، إن قواتها شنت هجوما صاروخيا على سفينة الشحن الأمريكية "أوشن جاز" في خليج عدن. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، إن "القوات المسلحة اليمنية تواصل الرد على أي عدوان أمريكي أو بريطاني على بلادنا باستهداف كافة مصادر التهديد في البحر الأحمر والعربي".
ومع ذلك، نفى الجيش الأمريكي يوم الاثنين مزاعم حركة الحوثي اليمنية بأنها هاجمت سفينة الشحن الأمريكية أوشن جاز في خليج عدن.
وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في بيان إن "تقرير الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران عن هجوم ناجح مزعوم على سفينة M/V Ocean Jazz غير صحيح بشكل واضح". "حافظت NAVCENT على اتصالات مستمرة مع M/V Ocean Jazz طوال فترة عبورها الآمن."
والأسبوع الماضي، قال زعيم حركة الحوثيين عبد الملك الحوثي، إنه سيواصل التصدي للعدوان الأمريكي والبريطاني، نافياً أن تكون الضربات الأمريكية والبريطانية الأخيرة قد أدت إلى إضعاف القدرات العسكرية للجماعة في اليمن.
وتواصل قوات الحوثي نقل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق الطائرات بدون طيار إلى المناطق الساحلية، في إطار اتخاذها إجراءات لضمان حماية قادتها العسكرية والأمنية في العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الإجراءات شملت حفر أنفاق تحت الأرض على غرار أنفاق ميناء الصليف بالحديدة، وتجهيز الأنفاق بغرفة عمليات تحت الأرض يقيم فيها قيادات عسكرية بينهم خبراء أجانب .