ملف اليمن..
الحوثيون يسعون للسيطرة على خطوط أنابيب النفط والغاز الواقعة بين مأرب وشبوة (ترجمة)
تشير المعلومات إلى تجمع عدد من عناصر تنظيم القاعدة في بعض مناطق شبوة في محاولة لاستغلال أي اشتباك بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة. وفي الآونة الأخيرة تشهد شبوة احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود، وقد تؤدي هذه الاحتجاجات إلى الفوضى في المدن الرئيسية.
قال مصدر عسكري ، اليوم الإثنين، إن جماعة أنصار الله (الحوثيين)، تخطط لشن هجوم على مناطق في محافظتي مأرب وشبوة للسيطرة على خط أنابيب النفط والغاز الذي يربط صافر في مأرب ببلحاف في شبوة. ويشكل هذا التحرك الحوثي تهديدا جديدا لعملية السلام في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي حشدت جموعاً من مقاتليها في منطقة عفر بالبيضاء، كما تحرك المقاتلون باتجاه منطقة وادي منسم القريبة من مديرية بيحان بشبوة.
ورغم مواجهة الجماعة مع القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في الساحل الغربي، إلا أنها واصلت حشد قواتها على الخطوط الأمامية في اليمن، مما يوحي بأن الجماعة تواصل سعيها للاستيلاء على مناطق النفط والغاز.
وقالت إن الجماعة تقوم أيضًا بالحشد استعدادًا لقطع الطريق بين مديرية بيحان وعتق عاصمة شبوة. ويسعى الحوثيون أيضًا إلى التقدم نحو مرخة التي يعتقدون أنها تحظى بدعم اجتماعي. وفي الوقت الحالي، تخضع ماركا لسيطرة الانفصاليين الجنوبيين، وتتمركز فيها قوات دفاع شبوة.
وتشير المعلومات إلى تجمع عدد من عناصر تنظيم القاعدة في بعض مناطق شبوة في محاولة لاستغلال أي اشتباك بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة. وفي الآونة الأخيرة تشهد شبوة احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود، وقد تؤدي هذه الاحتجاجات إلى الفوضى في المدن الرئيسية.
وفي السياق نفسه، تصاعد نشاط الجماعات الإرهابية في شبوة. قصف استهدف آلية عسكرية لقوات دفاع شبوة في منطقة المصينة. كما اغتيل ثلاثة جنود بتفجير عبوة ناسفة استهدفت دوريتين للحزام الامني في مودية بأبين.
وقال مسؤول محلي بشبوة إن "الاعتداءات على الدوريات التي تزامنت مع هجوم جماعة الحوثي لم تكن أمراً عادياً، ونشتبه في أن الحوثيين يريدون إرباك الوضع من خلال دفع الجماعات المسلحة داخل المحافظة إلى ارتكاب جرائم بموجب القانون الدولي". باسم الإرهاب ودفع جماعات أخرى إلى التظاهر بحجة المطالب".
وأضاف المسؤول المحلي، أن "الحوثيين يهاجمون منذ أسبوع عدة مناطق في شبوة بينها بيحان، حيث اشتبكوا مع قوات العمالقة في أنحاء منطقة قندعة، وأدى الاشتباك إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى". كلا الجانبين."
وخشى المسؤول من عدم دعم المواطنين في بيحان ومرخا وباقي مناطق شبوة لقوات العمالقة وقوات الدفاع الشبوانية، قائلا "الاحتكاك بين هذه القوات وقبائل شبوة خلال الفترة الماضية أحدث فجوة لدى الحوثيين". وأضاف أن الجنود المتواجدين في شبوة قاموا بالتنقيب في المناطق الأثرية بحثاً عن الكنوز الأثرية، مما خلق توتراً بين القوات الأمنية والمواطنين.